الرئيسية كواليس
أحداث اليوم - تشهد العاصمة القطرية الدوحة حاليا، الكثير من كواليس وخفايا في المنتخب الوطني لكرة القدم، الذي عاش ليلة صاخبة وقاسية أول من أمس، بعد الخسارة الصادمة أمام المنتخب المغربي بنتيجة 0-4 في بطولة كأس العرب.
البداية من يوم أمس الذي شهد زيارة 8 من لاعبي المنتخب الوطني لمركز سبيتار الطبي، للكشف عن اصابات متفاوتة الدرجة، في مؤشر عن ارتفاع كبير في الإصابات لأسباب عديدة.
لاعب المنتخب محمد الدميري كان غاضبا بشكل كبير في التمرين الأخير للمنتخب، بسبب الرسائل الكثيرة التي تلقاها، وتحمل في طياتها هجوما عليه، وتصفه بـ”الختيار”.. الدميري كان عاتبا على الاتحاد لعدم شرح إصابته، لافتا إلى أن إصابته ليست بالقدم، بل تمزق في منطقة البطن والخصر، نتيجة تدخل قوي من لاعب المنتخب السعودي.
المدير الفني للمنتخب الوطني عدنان حمد، كان عصبيا عند العودة للفندق بعد المباراة أمام المغرب، وذلك بسبب ردود الفعل القاسية على النتيجة والأداء.
مقرب من اللاعب محمد أبو زريق “شرارة”، أكد أن اللاعب يشعر بانه غير مرغوب به في المنتخب، نتيجة عدم حديث الجهاز الفني معه كباقي اللاعبين (وفق المصدر)… المصدر أكد أن هذا هو شعور اللاعب الذي لم يتيقن فيما إذا كان هذا شعورا حقيقيا أم وهما.
الاعلام الأردني والعربي، أبدى امتعاضه من التعتيم الاعلامي الذي يفرضه المنتخب الوطني على تدريباته، في مشهد لا يليق بالمنتخب الذي يحظى باهتمام الجميع، هذا التعتيم، تسبب في العديد من المناوشات بين إعلاميين ومسؤولي الاتحاد.
موظفو اتحاد الكرة توافدوا على قطر، بحيث جاء عدد منهم بدعوات شخصية، فيما جاء البعض الآخر على نفقة الاتحاد.
أما فيما يتعلق بإصابة أحمد ثائر في الركبة، فجاءت بسبب احتكاك مع اللاعب مهند خير الله في الإحماء الذي سبق مباراة المغرب.
وفيما يتعلق بلقاء الأردن والمغرب، فقد شهدت المباراة وما بعدها، الكثير من الصراعات والنقاشات الحادة داخل المنتخب الوطني، خاصة فيما يتعلق بمسؤولية تشكيلة المنتخب وإشراك لاعبين في غير مراكزهم.
وكشف مصدر مطلع، أن الخسارة فتحت الكثير من المواضيع داخل بعثة المنتخب، خاصة فيما يتعلق بالاعداد الإدارية الكبيرة من الاتحاد التي تواجدت في الدوحة والمحسوبة على طرف معين (وفق المتحدثين)، على حساب الاتحاد الذي يعاني من أزمة مالية، كما شهد المنتخب جدلا وتبادلا لتحميل المسؤوليات بعد الخسارة أمام المغرب، قبل أن يأتي التعادل بين السعودية وفلسطين ليهدئ من وطأة العتابات، في ظل اقتراب المنتخب من التأهل للدور الثاني، بعد أن بات بحاجة فقط للتعادل أمام فلسطين للتأهل.
المصدر الذي كشف هذه المعلومات، سبق وأن كشف لـ”الغد” كواليس استدعاء شرارة، ومن هو صاحب القرار في ذلك، متمنيا عدم الحديث في التفاصيل حاليا، لحين الانتهاء من البطولة.
كما شهدت المباراة انتقادات للمدير الفني عدنان حمد، من خلال الجماهير التي هاجمت المدرب من المدرجات، ولامته على هذه التشكيلة التي جاءت من اختياراته.