الرئيسية مقالات واراء
أكدت دراسة جديدة في نيجيريا بأن أوراق نبات (أسبيليا) الأفريقي الذي يستخدم في العلاج التقليدي الأفريقي، يمكن ان يوقف النزف ويمنع العدوى، ويعجل في عملية التئام الجراح.
وبما أن أجزاء عملاقة من الوطن العربي تحتل كامل الجزء الشمالي من أفريقيا، فإني اقترح على جامعة الدول العربية أن تتبنى مشروعا لزراعة نبات أسبيليا بكميات كبيرة، ثم تنشيفه ورشّه بالطائرات على أرجاء الوطن العربي الكبير في آسيا وافريقيا معا بكميات تتناسب مع كمية وعدد ونوع جراح كل قطر عربي.
النتائج المختبرية لا تؤكد ولا تنفي بالضرورة، مدى فعالية هذا النبات، لكن يمكننا أن نفحص الأمر جماعيا، ولن نخسر شيئا، إذ لا نملك ما نخسره أصلا، إضافة إلى أنه على الأقل لن يزيدنا جراحا ولا قروحا، وحتى لو زادنا منها، فما لجرح بميت إيلام، فلنعتبرها رمال خماسين مثلا، إذا لم تنجح العملية.
- هل يعيد هذا النبات اللحمة إلى النسيج الوطني السوري، وتتوقف عمليات القتل المتبادل؟
= هل يوقف أسبيليا نزف جراح الأخوة في فلسطين، أو على الأقل هل يبني لحمة جديدة بين ما يسمى حتى الان بالضفة الغربية وقطاع غزة؟
= هل يوقف نزف فرات الدماء في العراق؟
= هل يوقف الدماء النازفة في لبنان وليبيا والسودان ؟؟؟
= هل يوقف نزف جراح الديمقراطية؟؟
=هل يوقف نزف جروح الاستغلال والفقر والجهل والمرض والأمية؟؟؟؟
= هل يوقف جرحنا النازف دوما الباحث عن أمل في أوقيانوس الظلم والفجيعة ؟؟
لن يوقف شيئا، وأعتقد ان نبات أسبيليا، لو جاء إلينا، لأصيب بجراح لن يبرأ منها أبدا، ولو بأطنان من الميككروم والسلفات.
وتلولحي يا دالية