الرئيسية أحداث منوعة
أحداث اليوم - عندما يتعلق الأمر بالشتاء فإن هناك عوامل مشتركة بين الإنسان والسيارات، وهو الرغبة في الابتعاد عن البرد والثلج والصقيع. وإذا كان الانسان يتقي مثل هذه الظروف المناخية القاسية بالملابس الثقيلة والقبعات والأوشحة والقفازات، فإن السيارة تحتاج هي الأخرى لبعض الرعاية الخاصة في فصل الشتاء. إحماء المحرك: حذر الخبراء من اعتياد البعض إحماء المحرك أثناء الوقوف في أيام الشتاء الباردة، وذلك لتآكل أجزاء المحرك؛ لأن المحرك لا يتم إحمائه بسرعة في الوقوف كما هو الحال أثناء القيادة، فضلا عن استهلاك الوقود والمزيد من الانبعاثات الضارة. رفع مساحات الزجاج لأعلى: قد يتسبب الجو البارد أثناء الليل في التصاق المساحات بالزجاج الأمامي، ولتجنب هذا ينصح فينتشنزو لوكا، من الهيئة الألمانية لمراقبة الجودة، برفع المساحات عن الزجاج خلال الليل. وبهذه الطريقة يمكن تجنب تجمدها، بالإضافة إلى هذا يلزم أن تعمل المساحات على زجاج خال من الخدوش. مراجعة زيت المحرك: أشار بيرنهارد تشينشر، من المركز التقني بنادي السيارات الألماني ADAC، إلى أن انخفاض درجات الحرارة يتسبب في زيادة لزوجة زيت المحرك، وهو ما يتطلب مدة زمنية أطول بعض الشيء حتى يتم تزليق جميع الأجزاء في المحرك بعد تشغيله. وينصح الخبير التقني بعدم الوصول إلى قيم مرتفعة من عزم الدوران خلال الكيلومترات الأولى من السير، بالإضافة إلى هذا ينبغي مراعاة درجة اللزوجة للزيت خلال فصل الشتاء. جفاف مقصورة السيارة: الرطوبة في السيارة لا تؤدي فقط إلى تكثف بخار الماء على زجاج النوافذ، ولكنها تؤدي أيضا إلى ظهور العفن والصدأ، وحدوث أضرار بإلكترونيات السيارة، ولذلك فإنه من الأفضل أن يقوم السائق والراكب الأمامي بإزالة بقايا الثلج قبل الدخول إلى السيارة. تجنب المسافات القصيرة: تعمل درجات الحرارة المنخفضة على انخفاض أداء البطارية، ومن الناحية المثلى يلزم تجنب المسافات القصيرة بشكل كامل أو على الأقل الاقتصار على استعمال التجهيزات الكهربائية الضرورية جدا عند السير لمسافات قصيرة. العناية بعناصر إحكام الأبواب: إذا تسللت الرطوبة إلى شفة عناصر إحكام الأبواب المطاطية، فإنه يمكن تجمدها مع انخفاض درجة الحرارة، ويمكن بحيلة بسيطة زيادة مقاومة عناصر الإحكام للماء عن طريق دهن عناصر الإحكام بقلم الشمع قبل فصل الشتاء. إصلاح أضرار الطلاء: تتراكم الأوساخ وبقايا الملح على المواضع المتضررة من الطلاء. وينصح خبير السيارات الألماني ديتمار كلايسترز بمعالجة الخدوش والأضرار البسيطة بقلم الطلاء، كما أن المواضع غير المتضررة من الطلاء تتراكم عليها الاتساخات بشكل مستمر، ولذلك ينصح الخبراء بالتوجه إلى محطة غسل السيارات من آن لآخر. تنظيف الزجاج: يعتبر تكثف بخار الماء على الزجاج الأمامي وزجاج النوافذ أحد المنغصات، التي تواجه قائد السيارة خلال فصل الشتاء، والحل هو تنظيف الزجاج بمنظفات خاصة بمقصورة السيارة؛ نظرا لأن عناصر الإحكام المطاطية والمكونات البلاستيكية لا تتحمل جميع أنواع منظفات الزجاج العادية، وقد يؤدي هذا إلى بقع شديدة. تنظيف مبيت العجلات: تتسبب بقايا الطين والثلج في مبيت العجلات في تآكل أجزاء من جسم السيارة عن طريق الصدأ، لذا فإن الموديلات الحديثة عادة ما تأتي بكسوة بلاستيكية لا يثبت الثلج عليها، وإذا لم تكن موجودة فيلزم تنظيفها من الوحل والثلج يوما بعد يوم. فحص الثيرموستات: يتم تنظيم دورة مياه التبريد في السيارة بواسطة ثيرموستات، وإذا كانت درجة المحرك باردة، فإن الثيرموستات توجه الماء فقط عبر دائرة صغيرة، وهو ما يعجل من فترة إحماء المحرك. وإذا كان هناك خلل بهذا الجزء، ولا يعمل بشكل صحيح، فإن الماء سيسري في دائرة التبريد الكبيرة على الرغم من أن المحرك لايزال باردا. وقد يؤدي هذا إلى عدم وصول المحرك إلى درجة حرارة التشغيل. استخدام المادة المانعة للتجمد "الانتي فريز" تعتبر المادة المانعة للتجمد "الانتي فريز"، أحد أهم الأمور التي يجب مراعاتها في السيارة عند تفقدها. تتكون المادة مانعة التجمد من مركب مائي يحوي على أملاح ومركب "غليكول الإيثيلين"، تعمل على تخفيض درجة التجمد ورفع درجة التبخر للسائل الموجود في الروديتر؛ حيث تمنع السائل من التجمد أو التبخر في كافة الظروف الجوية، كما أنها تمنع تفاعل الماء مع أجزاء المحرك وتحميه من التبخر، إلى جانب مقاومتها للصدأ والرواسب. ويؤكد خبراء على أهمية استخدام الانتي فريز وتفقد هذه المادة قبيل قدوم الثلج والانجماد وذلك للمحافظة على الروديتر من التلف، وينصح بنزع غطاء الروديتر في حال عدم مقدرة السائقين على وضع مادة منع التجمد؛ للمحافظة على السيارة من درجات الحرارة المنخفضة.