أحداث اليوم - كشفت الفنانة الأردنية ديانا كرزون عن جوانب في حياتها الأسرية بعد ولادتها طفلتها الأولى سلمى.

وقالت كرزون، في حوار متلفز، الجمعة، إنها تحبذ مناداتها بأم سلمى، وأن لقب "أم سلمى" صعب عليها وأجلسها في البيت وفقا لمسؤولية الإنجاب والأمومة.

وأضافت أنه بعد أول سفر لها خارج البلاد بعد ولادة طفلتها، انهمرت دموعها في المطار، مبينة أن التخلي عن حياتها الفنية غير ممكن بسبب الإنجاب.

وأكدت ضرورة الموازنة بين حياتها الفنية وطفلتها، مشيرة إلى أن الأولوية بالتأكيد لـ"سلمى".

وقالت إن زوجها الإعلامي معاذ العمري اختار اسم "سلمى"، كونه عربيا بامتياز، موضحة أنها عندما علمت بجنس الجنين في الشهر الرابع، توجهت لاختيار الأسماء الحديثة.

وأشارت إلى أنها في بداية حملها كانت تشعر بأن جنس الجنين "ذكر"، إلا أن زوجها العمري كان يدعي الله أن تكون "أنثى" كونها الأقرب لأبيها وفق كرزون.

وبينت أنها لم تكن مهتمة بجنس الجنين إلا عند الشهر الرابع، مؤكدا أنها علمت بحملها في العاصمة القطرية الدوحة، وأنها بقيت هناك مدة 5 أشهر، وأخبرت زوجها معاذ عبر تقنية الاتصال المرئي.

وقالت الفنانة دينا كرزون "أنا مش تبعت سوشيال ميديا في حياتي الخاصة"، مضيفة أنها تستمع بالخصوصية.

وحول شكل طفلتها "سلمى"، أكدت أنها شبيهة بها وبزوجها معاذ العمري.

وشددت دينا كرزون على أن حياتها الشخصية "خط أحمر"، واصفة نفسها وزوجها بـ"البيتوتيين".

وحول التفكير بإنجاب طفل آخر، وأمنيات أن يكون جنسه "ذكر"، علقت كرزون "لا نستطيع الخروج من قوقعة وجود مولود ذكر في العائلة بحسب المجتمع"، قائلة إنه في العصر الحالي "البنت زي الولد في كل شيء".

وتابعت الأهم أن يأتي الطفل "بالخلقة السليمة" دون النظر إلى جنسه.

وفي ردها على سؤال الزميل فؤاد الكرشة، في حال طلبت طفلتها سلمى الغناء، أكدت دينا كرزون أنها ستتقبل رغبتها وتعلّمها الموسيقى إن رغبت في ذلك، مبينة أنها ستنمي شغفها وتوجهها في أي توجه ومنذ الصغر.