أحداث اليوم - أكد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية الوزير حسين الشيخ على ضرورة توحيد الصف الفلسطيني وتثبيت سلطة وطنية قوية ومستقرة معتبراً أن مقتضيات المرحلة تفرض العمل على تقوية السلطة في رام الله.

وقال الشيخ على صفحته الرسمية على تويتر أن "أهم مخرجات المجلس المركزي سياسياً ووطنياً هو وضع ورسم خارطة طريق شامله ترتكز على قرارات المجلس التي حددت معالم المرحلة القادمة. مما يتطلب منهجية واضحة تستند إلى قاعدة وحدة الكل الفلسطيني لحماية المشروع الوطني وذلك من خلال حوارات وطنيه شاملة وثنائية يجب أن تبدأ فوراً.

وقال الشيخ أن المؤتمر الانتخابي الثامن لحركة فتح سيكون بمثابة شارة الانطلاق للتأكيد على صلابة ووحدة الصف الفلسطيني مؤكداً في الوقت ذاته أن حركة فتح باعتبارها الفصيل الأكثر شعبية في الداخل الفلسطيني تدرك مقتضيات المرحلة وستعمل على تشكيل قيادة موحدة قادرة على الدفاع عن المكتسبات الفلسطينية.

هذا وجددت القيادة الفتحاوية رفضها لانسياق عدد من الفصائل وعلى رأسها حماس والجهاد الإسلامي لجهات خارجية تسعى لإقحام فلسطين في معركة المحاور وفصلها عن محورها العربي الذي يمثل امتداداً تاريخيا لها.

وكان رئيس جهاز المخابرات الفلسطينية العامة ماجد فرج قد انتقد مؤخراً دعم حماس لإيران معتبراً أن الأمة العربية ستبقى دائماً الحضن الدافئ لفلسطين ولشعبها.

وقال فرج أن "حماس تجر شعبنا لمكان بعيد. ذاكرتنا ما زالت حية. وفلسطين ليس فقط الجغرافيا، فلسطين هي الشعب. شعب هنا ومئات الملايين في الخارج. وأنا مش مستعد كفلسطيني، أستعدي الدول العربية". وتابع "بوصلتنا القدس، وليس أجندة أحزاب، ونحن مع وحدة العرب وموقف العرب ولسنا أداة لأي طرف".