الرئيسية حدث وصورة
أحداث اليوم - تعود فعالية السباحة من أجل البحار النظيفة بدورتها الثالثة في منتجع جميرا - جزيرة السعديات يوم السبت 19 مارس، لتشجيع الحضور من العائلات والأصدقاء على حماية البيئة البحريّة ومكافحة تلّوث المحيطات.
وتم إطلاق الفعالية في عام 2018 من قبل الأشقاء فيليسيا وألمر أجميرين، وهما من عشّاق السباحة في المياه المفتوحة، بهدف التوعية حول تلّوث المحيطات من خلال تعزيز مشاركة أفراد المجتمع في أنشطة ممتعة وتفاعليّة وتشجيعهم على السباحة في المياه الصافية لجزيرة السعديات.
وتقام هذه الفعالية السنويّة، التي تهدف لتشجيع الاهتمام باللياقة البدنيّة والممارسات الصديقة للبيئة، برعاية ريكس العقاريّة، شركة العقارات الفاخرة التي تتّخذ من أبوظبي مقراً لها، ويضاف أيضاً إلى قائمة الجهات الراعية لهذا العام شركة بريتيش فولت الرائدة في مجال صناعة البطاريات، والتي تتخصّص في تقنيات بطاريات الليثيوم أيون منخفضة الكربون والمستدامة والمصنّعة بعناية، ولينسكارت، أكبر متاجر النظارات متعدّدة القنوات في آسيا، التي سجّلت مؤخراً حضورها الأوّل في الإمارات.
وستقدّم الفعالية، التي تنطلق من الساعة 7 صباحاً يوم السبت 19 مارس، جلسات تفاعليّة مع علماء الأحياء البحريّة لتوضيح أهميّة السعي المستمر لحماية موارد المحيطات، حيث يقوم ممثلون عن أزرق، وهي منظمة غير ربحيّة تهدف إلى حماية الحياة البحريّة والحفاظ عليها في الإمارات وخارجها، بشرح مخاطر المواد البلاستيكيّة المخصّصة للاستخدام مرّة واحدة وآثارها السلبيّة على المحيطات والكائنات التي تعيش فيها. وتستضيف جمعية الإمارات للطبيعة بالتعاون مع الصندوق العالمي للطبيعة، أنشطة تعليميّة للشباب خلال الفترة الصباحيّة، كما تشارك الدكتورة سارة لجنيف، سفيرة فعالية السباحة من أجل البحار النظيفة، وأوّل سبّاحة أولمبيّة تونسيّة وعضو مجلس حماية الرياضيين في الاتحاد الدولي للسباحة.
ويتاح السباق للسباحين ابتداءً من سن 8 أعوام، حيث يمكن للأشخاص من جميع المستويات المشاركة في سباقات لمسافة 200 و400 و800 و1600 و3200 متر. وتُقدّم الفعالية الاجتماعيّة أجواء تنافسيّة، حيث يحظى الفائزون بجوائز قيّمة، فضلاً عن استضافة سحب خاص. وتتاح المشاركة في السباق لـ 150 سبّاحاً فقط، لذا ينصح بالتسجيل المبكر نظراً للإقبال الكبير الذي شهدته دورة العام الماضي.
كما تستضيف الفعالية العائليّة المميّزة فنّاناً يسلّط الضوء على هدف الحملة من خلال إنشاء أعمال فنيّة خاصّة بالفعالية مستعيناً بتقنيّة الرموز غير القابلة للاستبدال، حيث تصوّر السلسلة أطفالًا من جنسيات مختلفة على شاطئ الخليج العربي، وترمز إلى أن حماية المحيطات للأجيال القادمة هي مسؤوليّة جماعيّة. وسيحصل الذين يشترون أيّاً من الأعمال الفنيّة والهدايا الرقميّة الرائعة على إمكانيّة المشاركة في أحد سباقات السباحة مباشرةً.
وتعليقاً على هذا الموضوع، قالت فيليسيا أجميرين، المؤسّس الشريك لفعالية السباحة من أجل البحار النظيفة والشريك الإداري لشركة ريكس العقاريّة: "لقد أطلقنا هذه الفعالية في العاصمة الإماراتية لزيادة الوعي حول تلّوث المحيطات والتأكيد على ضرورة بذل جهود حثيثة لتنظيفها وتجنب إحداث مزيد من الأضرار البيئيّة".
وأضافت قائلة: "لاحظت أنا وأخي تدهور صحة المحيطات أثناء سباحتنا في مضيق ميسينا بإيطاليا. ومن الضروري أن نسعى جاهدين لحماية المحيطات، نظراً لكونها تغطي 70% من كوكبنا كما توفّر 70% تقريباً من الأكسجين الذي نتنفسه. وتعد فعالية السباحة من أجل البحار النظيفة وسيلة لتشجيع مشاركة الأفراد من مختلف فئات المجتمع ودعوتهم للاستمتاع بالسباحة في المياه النظيفة والتعرّف على التغييرات البسيطة التي يمكن اتباعها في حياتنا اليوميّة للحفاظ على نظافة المحيطات".
واختتمت حديثها قائلةً: "أود أن أتوجّه بشكر خاص إلى منتجع جميرا في جزيرة السعديات على حسن استضافتهم ودعمهم لهذه الفعالية، إذ يلتزم المنتجع، الذي يُعد أوّل سلسلة فنادق صديقة للبيئة في الإمارات وأوّل منتجع صديق للبيئة تابع لعلامة جميرا، بالحد بشكل كبير من استعمال البلاستيك المخصّص للاستخدام لمرّة واحدة ودعم مبادرات الاستدامة في جميع أنحاء المنتجع مع التركيز بشكل رئيسي على مشروع إعادة تأهيل السلاحف".
وتشمل الألعاب التفاعليّة خلال الفعالية بدورتها لهذا العام لعبة بنغو سفاري على الشاطئ وجمع النفايات البلاستيكيّة من الشاطئ وتتوفّر هذه الفعاليات المخصّصة للأطفال مجّاناً.
وأضافت فيسيليا: "تقدّم الفعالية فرصة للجميع لأداء دورهم وتنظيف الشاطئ والتعرّف على المخاطر التي يسببها إنتاج البلاستيك عالميّاً. ولا شك أن جمع هذه الحبيبات البلاستيكيّة سيكون ممتعاً للأطفال، وسيوفّر فرصة لتعليمهم حول مدى انتشار هذه الحبيبات البلاستيكيّة الصغيرة السّامة في محيطاتنا وعلى شواطئنا، والضرر الذي تسبّبه للحياة المائيّة والطيور التي تأكلها عن طريق الخطأ".