الرئيسية أحداث منوعة
أحداث اليوم - لأنها كانت مستوطنة إسلامية لفترة طويلة من الزمن، فإن إسبانيا هي موطن لعدد من الآثار المدهشة التي تعود إلى العصر الذهبي للأندلس.
ولمساعدة الزائرين المسلمين في تحديد بعض المعالم التاريخية الهامة فيها، قمنا بإعداد قائمة بأكثر المواقع السياحية الجاذبة للمسلمين في إسبانيا والتي من المؤكد أنها ستثير دهشة المسلمين وغير المسلمين على حد سواء.
قصر الحمراء
قصر الحمراء هو أحد المواقع التاريخية الرئيسية في الأندلس، أعاد المسلمون بناؤه كحصن عسكري في القرن التاسع بسبب موقعه الاستراتيجي المطل على المدينة، وكان قصر الحمراء في يوم من الأيام المقر الملكي لأول ملوك قرطبة في عهد النصريين.
يحتوي القصر الملكي على العديد من العناصر المثيرة للاهتمام بداخله، بما في ذلك القصبة والقصور، وفناء الأسود، وبوابة العدل، ومبنى الحمامات، وغرفة كوماريس وقاعة القارب.
تأكد من استعدادك للقيام بجولة طويلة عند زيارتك، لأنك ستعجب بالجمال من حولك في كل خطوة!
جامع قرطبة الكبير
تم إنشاء هذا النصب المثير للإعجاب، الذي أُطلق عليه اسم الجامع الكبير لسبب واضح، في عهد الخلافة الأموية خصيصًا لمنافسة العمارة الرائعة في القسطنطينية. وكان من أكبر المساجد حول العالم بعد المسجد الأزرق في اسطنبول والمسجد النبوي في مكة المكرمة.
هذا الجامع المبهر هو مثال رائع على البراعة المعمارية الاستثنائية في الأندلس، وقدرة المسلمين على دمج العناصر المألوفة مع التصميم المبتكر.
قصر المورق في إشبيلية
قصر المورق وهو قصر ملكي يُعتبر الآن أحد مواقع التراث العالمي العديدة التابعة لليونسكو في إسبانيا.
تم اختيار هذا الموقع المعين عبر العصور والحضارات والثقافات والسلالات المختلفة ليكون مركز القوة والرئاسة، ويختبئ خلف أسواره المحصنة مجموعة من القلاع والحدائق والقصور.
مع استقرار الحكام المختلفين في القصر، استمر الموقع في التوسع تدريجياً على مر السنين، وهو الآن نصب تذكاري دائم للتاريخ الإسباني.
مدينة الزهراء
المدينة المزدهرة التي بناها الخليفة عبد الرحمن الثالث في القرن العاشر، تقع على بعد ثمانية كيلومترات إلى الغرب من قرطبة. القصر الذي كان محاطًا في الأصل بالحدائق والحقول الشاسعة، مفتوح الآن للزيارات العامة ويحتوي على متحف حديث أسفل الموقع.
يأخذ المتحف الزوار عبر تاريخ الموقع، ويستعرض سجلات بنائه وسكانه والأحداث المؤسفة التي حصلت فيه بعد سقوطه، وكلها موضحة بعروض جميلة.
قصر الجعفرية
كان الموقع الأصلي في سرقسطة يحتوي على برج دفاعي يسمى توري ديل تروفادور، والذي شهد في القرن الحادي عشر إضافة قصر سكني بناه المقتدر لحكام سرقسطة بنو هود.
للقصر أهمية كبيرة، لأنه المثال الوحيد المتبقي للهندسة المعمارية الإسلامية الإسبانية من فترة الطوائف، حيث يمكن مشاهدة كل روعة وعظمة مملكة الطوائف فيه.
يمكن للزوار الاستمتاع بزيارة 3 معالم رئيسية في القصر، وهم القاعة الذهبية والمسجد الخاص، وصالة سانتا ليبل.