الرئيسية أحداث دولية
أحداث اليوم -
يشارك الناس في أنحاء العالم بما يسمى "كذبة نيسان" والتي تكون في اليوم الأول من نيسان/ أبريل من كل عام، حيث يتم الترويج فيها للأكاذيب والخُدع.
ولا توجد حقيقة مؤكدة لهذه العادة التي أصبح الكذب فيها "مباحا" في اليوم الأول من نيسان/ أبريل لدى الكثير من دول العالم لا سيما الأوروبية.
وعلى عكس عيد الهالوين، فإن يوم كذبة أبريل له اشتقاق غير مؤكد نسبيا. وتتنوع القصص المتعلقة ببدايته، من عطلة مذكورة في حكايات كانتربري لشوسر في عام 1392 إلى ذكر عبارة Poisson d'avril (كذبة أبريل، وحرفيا "سمكة أبريل") للشاعر الفرنسي إيلوي داميرفال في عام 1508.
وهناك عدد من الاشتقاقات المحتملة الأخرى، بينها أنه أقيم مهرجان روماني لهيلاريا (طقوس دينية رومانية قديمة) في 25 مارس، مع انتهاء الاحتفال في 1 أبريل. ولكن يبدو أن هناك رابطا ضئيلا للغاية بين الاحتفال بهذا المهرجان خلال الإمبراطورية الرومانية وصعود يوم كذبة أبريل في أواخر عصر النهضة.
ويبدو أن التفسير الأكثر منطقية لأصل هذا اليوم هو القصة التي تفيد بأن بعض البلدان اعتمدت التقويم الغريغوري في وقت أبكر من غيرها، وبالتالي احتفلت بالعام الجديد في 1 يناير بدلا من 25 مارس وفقا للتقويم السابق. ووفقا للتقويم القديم، تنتهي الاحتفالات برأس السنة في الأول من أبريل. وتقول القصة إن الأشخاص غير الفرنسيين (وبالتالي الأقل تحضرا في تلك الحقبة) الذين استمروا في الاحتفال بالتقويم القديم كانوا يتعرضون للسخرية ويعتبرون حمقى ولذلك، أطلق عليهم عبارة "poisson d'avril" باللغة الفرنسية العامية والتي تُترجم إلى "كذبة أبريل" اليوم.
ورغم أن غوغل تشتهر بالمشاركة عادة في مقالب يوم كذبة أبريل كل عام، إلا أنها ألغت الحدث للعام الثالث على التوالي، حيث كانت البادرة الأولى في عام 2020 بسبب جائحة "كوفيد-19"، وبدلا من ذلك حثت الموظفين على المساهمة في جهود الإغاثة.
وكانت فرنسا أول دولة تعمل بالتقويم الجديد وكان الفرنسيون يسخرون ممن بقي يحتفل برأس السنة في الأول من نيسان/ أبريل.
أما البريطانيون، فبدأوا يهتمون بيوم "كذبة نيسان" في القرن السابع عشر، والتي انتشرت في العالم في أوائل القرن التاسع عشر.
ولكن الكاتب جيفري شوسر، دحض هذا الرأي، حيث تبين أن "قصص كانتربري" التي كتبها، تعود للقرن الرابع عشر.
يشارك الناس في أنحاء العالم بما يسمى "كذبة نيسان" والتي تكون في اليوم الأول من نيسان/ أبريل من كل عام، حيث يتم الترويج فيها للأكاذيب والخُدع.
ولا توجد حقيقة مؤكدة لهذه العادة التي أصبح الكذب فيها "مباحا" في اليوم الأول من نيسان/ أبريل لدى الكثير من دول العالم لا سيما الأوروبية.
وعلى عكس عيد الهالوين، فإن يوم كذبة أبريل له اشتقاق غير مؤكد نسبيا. وتتنوع القصص المتعلقة ببدايته، من عطلة مذكورة في حكايات كانتربري لشوسر في عام 1392 إلى ذكر عبارة Poisson d'avril (كذبة أبريل، وحرفيا "سمكة أبريل") للشاعر الفرنسي إيلوي داميرفال في عام 1508.
وهناك عدد من الاشتقاقات المحتملة الأخرى، بينها أنه أقيم مهرجان روماني لهيلاريا (طقوس دينية رومانية قديمة) في 25 مارس، مع انتهاء الاحتفال في 1 أبريل. ولكن يبدو أن هناك رابطا ضئيلا للغاية بين الاحتفال بهذا المهرجان خلال الإمبراطورية الرومانية وصعود يوم كذبة أبريل في أواخر عصر النهضة.
ويبدو أن التفسير الأكثر منطقية لأصل هذا اليوم هو القصة التي تفيد بأن بعض البلدان اعتمدت التقويم الغريغوري في وقت أبكر من غيرها، وبالتالي احتفلت بالعام الجديد في 1 يناير بدلا من 25 مارس وفقا للتقويم السابق. ووفقا للتقويم القديم، تنتهي الاحتفالات برأس السنة في الأول من أبريل. وتقول القصة إن الأشخاص غير الفرنسيين (وبالتالي الأقل تحضرا في تلك الحقبة) الذين استمروا في الاحتفال بالتقويم القديم كانوا يتعرضون للسخرية ويعتبرون حمقى ولذلك، أطلق عليهم عبارة "poisson d'avril" باللغة الفرنسية العامية والتي تُترجم إلى "كذبة أبريل" اليوم.
ورغم أن غوغل تشتهر بالمشاركة عادة في مقالب يوم كذبة أبريل كل عام، إلا أنها ألغت الحدث للعام الثالث على التوالي، حيث كانت البادرة الأولى في عام 2020 بسبب جائحة "كوفيد-19"، وبدلا من ذلك حثت الموظفين على المساهمة في جهود الإغاثة.
وكانت فرنسا أول دولة تعمل بالتقويم الجديد وكان الفرنسيون يسخرون ممن بقي يحتفل برأس السنة في الأول من نيسان/ أبريل.
أما البريطانيون، فبدأوا يهتمون بيوم "كذبة نيسان" في القرن السابع عشر، والتي انتشرت في العالم في أوائل القرن التاسع عشر.
ولكن الكاتب جيفري شوسر، دحض هذا الرأي، حيث تبين أن "قصص كانتربري" التي كتبها، تعود للقرن الرابع عشر.