الرئيسية أحداث محلية
أحداث اليوم - أوضح المحامي الأردني المتخصص في المجال الدولي لحقوق الإنسان، فيصل الخزاعي الفريحات، اليوم الجمعة، بأن موقف بلاده الأردن الذي امتنع عن التصويت يوم أمس، على قرار تعليق مشاركة روسيا في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، يأتي نتيجة قناعة الأردن في حل الخلاف [الروسي الأوكراني] ضمن الإطار الأممي وضمن إطار الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وقال الخزاعي حول موقف الأردن من قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة بتعليق عضوية روسيا في مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان يوم أمس، "الأردن من الدول التي امتنعت عن التصويت، بالإضافة لدول عربية أخرى، وجاء امتناع الأردن نتيجة للتوجيهات الملكية بأن يتم حل الخلاف ضمن الإطار الأممي، ضمن إطار الجمعية العامة للأمم المتحدة".
ويُشار إلى أن الجمعية العامة للأمم المتحدة تبنت، يوم أمس الخميس، قرارًا بتعليق مشاركة روسيا في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة. بسبب الأحداث في أوكرانيا. بعد أن صوتت 93 دولة لصالح قرار تعليق حقوق عضوية روسيا في مجلس حقوق الإنسان، مقابل 24 دولة، بينما امتنعت 58 دولة عن التصويت، وكان الأردن من بين الدول الممتنعة عن التصويت.
كما تجدر الإشارة إلى أن وزير الخارجية الأردني كان ضمن مجموعة الاتصال الوزارية العربية التي شكّلتها جامعة الدول العربية للإسهام في جهود حلّ الأزمة في أوكرانيا والتي ترأّستها جمهورية مصر العربية، وتضم في عضويتها؛ الأردن والإمارات والجزائر والسودان والعراق، بالإضافة إلى الأمين العام لجامعة الدول العربية.
والتقت مجموعة الاتصال وزير خارجية روسيا الاتحادية سيرغي لافروف، يوم 4 نيسان/ أبريل، لبحث تطورات الأزمة الروسية-الأوكرانية، كما التقت المجموعة في اليوم التالي وزير الخارجية الأوكراني، دميتري كوليبا، بهدف التركيز على الجهود المبذولة للتوصل لحلٍ سلمي للأزمة.
وبناء على ما سبق يقول الخزاعي، بأن "الحراك الأردني كان بتوجيه من الملك لوزير الخارجية، الحراك الذي شهدناه هذا الأسبوع من روسيا وأوكرانيا [بهدف] حل الخلاف بالطرق السلمية".
ويؤكد الخزاعي أيضاً، على "الشعار الكبير الذي تبناه الأردن المتمثل بعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول" مبيناً أن "هذا التوجه للأردن يسجل له من خلال التوجيهات الملكية والحراك الذي يقوم به جلالة الملك عبد الله الثاني".سبوتنيك