الرئيسية أحداث صحية
أحداث اليوم - تم التعرف على مرض لايم لأول مرة في مدينة أولد لايم، كونيتيكت، في عام 1975، وهو أكثر الأمراض التي تنقلها القراد شيوعًا في أوروبا والولايات المتحدة، كما أن الأشخاص الذين يعيشون أو يقضون وقتًا في المناطق المشجرة المعروفة بانتقال المرض والأشخاص الذين لديهم حيوانات أليفة هم أكثر عرضة للإصابة بهذا المرض.
مرض لايم مرض معد تسببه بكتيريا بوريليا بورجدورفيري (Borrelia burgdorferi) وتنتقل هذه البكتيريا إلى البشر عن طريق لدغة من القراد ذي الأرجل السوداء (حشرة القراد هي أحد أنواع العناكب الصغيرة التي تتغذى على الدم، وتصنف حشرة القراد ضمن مجموعة أراكنيدا (Arachnida) وتواجد أكثر من 800 نوع منها). ينقل القراد العدوى بعد أن يتغذى على الغزلان أو الطيور أو الفئران المصابة.
يجب أن يتلامس القراد مع الجلد لمدة 36 إلى 48 ساعة تقريبًا لنقل العدوى. كثير من المصابين بداء لايم لا يتذكرون لدغة القراد.
الأعراض:
قد يتفاعل الأشخاص المصابون بمرض لايم معه بشكل مختلف. يمكن أن تختلف الأعراض في شدتها. على الرغم من أن مرض لايم ينقسم عادة إلى ثلاث مراحل - موضعية مبكرة، وانتشار مبكر، وانتشار متأخر، فإنه يمكن أن تتداخل الأعراض. قد تظهر الاعراض لدى بعض الأشخاص أيضًا في مرحلة لاحقة من المرض دون ظهورها في وقت سابق.
فيما يلي بعض الأعراض الأكثر شيوعًا لمرض لايم:
العلامات والأعراض المبكرة (3 إلى 30 يومًا بعد لدغة القراد):
1- شلل في الوجه
2- الطفح الجلدي المهاجر (Erythema migraines) ويختلف مظهر الطفح الجلدي بشكل كبير بحسب لون البشرة. يتميز الطفح المهاجر بما يلي:
- يظهر في ما يقرب من 70 إلى 80 بالمائة من الأشخاص المصابين.
- يبدأ في موقع لدغة القراد بعد التأخير من 3 إلى 30 يومًا (المتوسط حوالي 7 أيام).
- يتوسع تدريجيًا على مدار عدة أيام حتى يصل عرضه إلى 12 بوصة أو أكثر (30 سم).
- قد تشعر بالدفء عند لمسه ولكنه نادرًا ما يسبب الحكة.
- يتضح شكله في بعض الأحيان عندما يكبر، مما يؤدي مظهر "عين الثور".
- قد يظهر في أي منطقة من الجسم.
- لا يظهر دائمًا على أنه طفح جلدي "كلاسيكي".
3- قد تحدث حمى وقشعريرة وصداع وإرهاق وآلام في العضلات والمفاصل وتضخم في الغدد الليمفاوية في حالة عدم وجود طفح جلدي.
العلامات والأعراض اللاحقة (أيام إلى شهور بعد لدغة القراد):
- صداع شديد وتيبس في الرقبة.
- طفح جلدي إضافي في مناطق أخرى من الجسم.
- شلل الوجه (فقدان توتر العضلات أو تدلي أحد جانبي الوجه أو كلاهما).
- التهاب المفاصل المصحوب بألم شديد وتورم بالمفاصل، خاصة الركبتين والمفاصل الكبيرة الأخرى.
- ألم متقطع في الأوتار والعضلات والمفاصل والعظام.
- خفقان القلب أو عدم انتظام ضربات القلب (التهاب القلب لايم).
- نوبات دوار أو ضيق في التنفس.
- التهاب الدماغ والنخاع الشوكي.
- ألم عصبي المنشأ يتمثل في آلام حادة أو تنميل أو وخز في اليدين أو القدمين.
التشخيص والاختبار:
عند تقييم المريض لمرض لايم، يبحث مقدمو الرعاية الصحية عما يلي:
- علامات وأعراض مرض لايم.
- احتمالية تعرض المريض للإصابة بالقراد الأسود.
- احتمالية تسبب أمراض أخرى في ظهور أعراض مشابهة.
- نتائج الفحوصات المخبرية، حيث يوصي مركز السيطرة على الأمراض حاليًا بإجراء عملية الفحص على خطوتين لمرض لايم. كلا الفحصان مطلوبان ويمكن إجراؤهما باستخدام نفس عينة الدم. إذا كان الفحص في الخطوة الأولى سلبي، فلا يوصى بإجراء مزيد من الاختبارات. إذا كان الفحص في الخطوة الثانية موجب أو غير محدد، يجب عمل فحص إضافي. تكون النتيجة الإجمالية إيجابية فقط عندما يكون الاختبار الأول إيجابيًا ويكون الاختبار الثاني إيجابيًا.
النقاط الرئيسية التي يجب تذكرها:
- تم تصميم معظم اختبارات داء لايم لاكتشاف الأجسام المضادة التي يصنعها الجسم استجابةً للعدوى.
- قد يستغرق ظهور الأجسام المضادة عدة أسابيع، لذلك قد يكون اختبار المرضى سلبيًا إذا أصيبوا مؤخرًا فقط.
- عادة ما تستمر الأجسام المضادة في الدم لأشهر أو حتى سنوات بعد زوال العدوى؛ لذلك، لا يمكن استخدام الاختبار لتحديد ومتابعة العلاج.
- يمكن أن تؤدي الإصابة بأمراض أخرى، بما في ذلك بعض الأمراض المنقولة بالقراد أو بعض الأمراض الفيروسية أو البكتيرية أو أمراض المناعة الذاتية، إلى نتائج اختبار إيجابية خاطئة.
- تعطي بعض الاختبارات نتائج لنوعين من الأجسام المضادة، (IgM) و(IgG). يجب تجاهل نتائج (IgM) الإيجابية إذا كان استمر المرض لأكثر من 30 يومًا.
علاج مرض لايم:
يعد التشخيص المبكر والعلاج المناسب بالمضادات الحيوية لمرض لايم أمرًا مهمًا ويمكن أن يساعد في الوقاية من مرض لايم المتأخر. يبلغ بعض المرضى عن أعراض مستمرة للألم أو التعب أو صعوبة التفكير حتى بعد علاج مرض لايم. ما زالت الأبحاث المتعلقة بالأعراض المستمرة المرتبطة بمرض لايم محدودة.
الوقاية من حشرة القراد في حديقة المنزل:
يمكنك جعل الفناء الخاص بك أقل جاذبية لحشرة القراد اعتمادًا على شكل المناظر الطبيعية. فيما يلي بعض تقنيات تنسيق الحدائق البسيطة التي يمكن أن تساعد في تقليل أعداد القراد:
- تنظيف الحشائش الطويلة بالفرشاة حول المنازل وعند حافة المروج.
- وضع حاجز من الخشب أو الحصى بين المروج والمناطق المشجرة وحول الأفنية ومعدات اللعب.
- تجزير العشب بشكل دوري.
- رص الخشب بشكل منظم وفي منطقة جافة (لتثبيط القوارض التي تتغذى عليها).
- الاحتفاظ بمعدات الملعب بعيدا عن حواف الحديقة والأشجار ووضعها في مكان مشمس، إن أمكن.
- إزالة أي أثاث أو قمامة قديمة والتي قد تمنح القراد مكانًا للاختباء.
- رش المبيدات في الهواء الطلق للسيطرة على القراد. يمكن أن يقلل استخدام المبيدات الحشرية من عدد القراد في المناطق المعالجة. ومع ذلك، يجب ألا تعتمد على الرش لتقليل خطر الإصابة بالعدوى.