أحداث اليوم -
عقد وزير الحج السعودي توفيق الربيعه بحضور القنصل فهاد الرشيدي اليوم الاربعاء، اجتماعا هاما مع مجموعة من الشركات المعتمدة الناقلة للحجيج لموسم 2022 وذلك لوضعهم في تصورات وقوانين السلطات السعودية مع شرح موسع للشروط والتعليمات الواجب اتباعها كما سيقوم الوزير بالاستماع لمطالب هذه المؤسسات والاشكالات التي كانت تواجههم في المواسم الماضية لتذليل المستطاع منها . هذه الخطوة لاقت استحسان الجانب الاردني ولكن ما اثار الاستهجان والتساؤل هو في قرار استبعاد رئيس لجنه السياحه الدينية بلال روبين حيث كان من المقرر حضوره مع تسعة ممثلين عن الشركات السياحية الناقلة الا انه وبقدرة قادر جرى استبعاد روبين علما انه يعد الاكثر شرعية لحضور مثل هذه الاجتماعات بصفته منتخبا لتمثيل هذا القطاع لدى الجهات الرسمية سواء داخليا ام مع الجانب الخارجي وهو الوحيد الذي يستطيع التحدث باسم الشركات السياحية .

روبين من الشخصيات التي يسجل لها عدم المهادنة او المجاملة على حساب الشركات التي يمثلها ويمتاز ايضا بجرأة الطرح بكل قوةً لما يهم الشريحة التي يمثلها وكما يبدو فأن اسلوبه لم يعجب البعض واراد اختصار حضوره منعا لعدم اظهار اية اشكالات امام الوزير السعودي وكان الاصل بوزارة الاوقاف الاردنية عدم الخضوع لقرار الاستبعاد الذي كما يبدو جاء من القائمين في السفارة السعودية .

غياب رئيس لجنة السياحة الدينية بلال روبين وهي اللجنة المعنية بالحج والعمرة أصلاً يفتح الباب أمام السؤال الذي يطرحه الأردنيون دائماً: لماذا يتم تغييب أصحاب أصحاب الحق وكلمة الحق عن كل ما يخصهم، وهل من المنطق أن يغيب صوت المنطق، ومن المستفيد من استبعاده ؟