أحداث اليوم - قال الرئيس الأمريكي جو بايدن الجمعة، إن القوى التي تقف خلف الهجوم على مقر الكابيتول في السادس من كانون الثاني العام الماضي، لا تزال ناشطة اليوم.


وأكد بايدن من ولاية لوس أنجلوس، غداة كشف أولى خلاصات تحقيق برلماني وصف هجوم انصار الرئيس السابق دونالد ترمب على مقر الكونغرس بأنه "ذروة محاولة انقلابية".

وعلّق بايدن: "من المهم أن يفهم الأمريكيون حقيقة ما حصل، وأن يفهموا أن القوى نفسها التي تقف خلف ما جرى يوم السادس من كانون الثاني لا تزال تنشط اليوم".

وأضاف أن "ديموقراطيتنا على المحك. علينا أن نحمي ديمقراطيتنا".

وتابع بايدن "علي الاقرار بأنني لم اعتقد أنه سيكون تحديا مباشرا الى هذا الحد"، مشددا على وجوب "كسب المعركة من أجل روح اميركا".

وقال ايضا "يمكننا ان نتحالف، ديموقراطيين وجمهوريين، لمنع أي كان من أن يذبح ديموقراطيتنا".

ومساء الخميس، عرضت لجنة تحقيق برلمانية تعرضت لانتقادات شديدة من غالبية الحزب الجمهوري، خلاصاتها الأولى حول هجوم الكابيتول في جلسة بثت شبكات تلفزيونية عدة وقائعها مباشرة، باستثناء قناة فوكس نيوز.

واعتبر أعضاء اللجنة، وهم سبعة ديموقراطيين وجمهوريان، أن هجوم الكابيتول شكل "ذروة محاولة انقلابية" كان دونالد ترمب "في صلبها".