أحداث اليوم - أكد نائب رئيس الوزراء وزير الإدارة المحلية توفيق كريشان أن بلدية الأزرق الجديدة تعتبر من البلديات المهمة وتحضى باهتمام ورعاية مباشرة من جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين.

وقال إن البلدية تستحق الدعم الكامل لما تتحمله من واجبات كبيرة نتيجة احتضان قضاء الأزرق لعدة مخيمات للآجئين السوريين واستقبال المدينة لعدد كبير منهم الأمر الذي أدى إلى الضغط الكبير على الخدمات التي تقدمها لأبناء المدينة مشيرا إلى أن الوزارة ستعمل على زيادة الدعم المقدم للبلدية.

وأضاف كريشان خلال زيارته للبلدية اليوم الخميس ولقائه رئيس البلدية وأعضاء المجلس البلدي وممثلي القضاء في مجلس المحافظة، بحضور محافظ الزرقاء حسن الجبور, أن العمل جار الآن لاستبدال جميع الآليات في جميع بلديات المملكة بأخرى حديثة ومكفولة الصيانة من قبل وكيل معتمد في المملكة.

وقال إن هناك خطة لتنفيذ مشاريع استغلال الطاقة الشمسية لتوليد الكهرباء لاستخدامات البلديات في كافة أقاليم المملكة في الشمال والوسط والجنوب حيث تم رصد مبلغ 90 مليون يورو لهذه الغاية للتخفيف من تكلفة الكهرباء على البلديات والتي تصل إلى 25 بالمائة من موازناتها.

وبين كريشان أن أهم مشكلة تواجه البلديات هي فتح وتعبيد الطرق وصيانتها المستمرة والتي يجب أن يشعر بها المواطن فهي أساس البنية التحتية لأي بلدية إضافة لتوفر الآليات المناسبة لعمل كوادر البلدية خاصة لأعمال النظافة العامة، مشيرا إلى أهمية التوجه وبشكل أساسي لتعيين الأردنيين في وظيفة عامل الوطن.

ووجه كريشان إلى تزويد بلدية الأزرق وبشكل سريع برافعة كهربائية وقلاب وضاغطة نفايات جديدة وعدد 200 حاوية للنفايات.

وعرض رئيس بلدية الازرق الجديدة يحيى زين الدين لاحتياجات البلدية لدعم موازنتها وتمكينها من تنفيذ عدد من مشاريع الخلطات الإسفلتية للشوارع خاصة وأن مدينة الازرق تقع على خط نقل دولي بين الأردن والسعودية والطرق فيها تحتاج للصيانة الدائمة.

وطالب عدد من أعضاء المجلس البلدي ومجلس المحافظة بإيجاد حل لمشكلة تسوية الأراضي لتنفيذ شبكة صرف صحي كاملة في المدينة إضافة لتوسعة حدود التنظيم وضم عدد من التجمعات السكانية الجديدة لتمكينها من الحصول على الحدمات، وطالبوا بالانتهاء من المخطط الشمولي للمدينة لفتح المجال للاستثمار فيها بشكل فعال يخدم أبناء المدينة.