الرئيسية أحداث محلية
أحداث اليوم - دعا المركز الوطني للأمن وإدارة الأزمات المواطنين والمقيمين إلى ضرورة التوجه لمراكز فحص كورونا المجانية التابعة لوزارة الصحة؛ بهدف الاطمئنان على الصحة العامة وتقييم الوضع الوبائي في المملكة.
وعلى إثر ذلك، تساءل مواطنون عما إذا كانت هذه الدعوة نذيرا لموجة وبائية مقبلة تنتظر الأردنيين.
بدوره، قال عضو اللجنة الوطنية لمكافحة الأوبئة الدكتور بسام حجاوي إن العالم ما يزال تحت تأثير جائحة كورونا ولم تنتهِ بعد.
وأضاف حجاوي لـ”الغد”، أن الفترة الحالية تشهد زيادة في إصابات كورونا بعدة دول حول العالم، وكذلك الأردن سجل زيادة أسبوعية ملحوظة منذ نحو 4 أسابيع.
وأوضح أن الزيادة المسجلة مؤخرا متواضعة مقارنة بالموجة الرابعة، إذ كانت الأرقام حينها “خيالية”، كما سجل الأردن إدخالات للمستشفيات ووفيات متأثرة بكورونا.
وتابع: نظام الرصد الوطني في المملكة مسؤول عن رصد الوضع الوبائي لأي مرض، كما يكشف مسببات الأمراض- إن وُجدت- في البيئة المحيطة، وبالتالي فإن هذا النظام يرصد الوضع القائم لجائحة كورونا.
وأشار حجاوي إلى أن نظام الرصد الدولي لكورونا ما زال مستمرا حتى تعلن منظمة الصحة العالمية انتهاء الملف.
وبين أن المتحور المسؤول عن الوضع الوبائي حاليا هو “أوميكرون”، وقد يكون انتشاره سريعا لكنه ليس شديد الغزو، بمعنى أنه لا يؤدي إلى إدخالات للمستشفيات ووحدات العناية الحثيثة.
ولفت إلى أن ارتفاع الإصابات وتوقعات استمرارها ناجم عن مجيء المغتربين للأردن، بالإضافة إلى التراخي في الالتزام بإجراءات السلامة العامة، والعودة للتجمهر وعدم ارتداء الكمامة.
وأضاف عضو لجنة مكافحة الأوبئة: بالتالي لا بد لكل شخص يعاني من أعراض كورونا وتعب في الجهاز التنفسي أن يجري فحص (PCR)، فأهميته تعكس الوضع الوبائي في المملكة.
وأوضح أن نتائج الفحوصات تُقيّم الوضع الوبائي محليا وتكشف عن وجود متحورات غريبة، ومن هنا كانت التوصية بإجراء الفحوصات.
ودعا إلى تلقي المطعوم، بحيث إن كانت الفترة الحالية تُشكل موجة، تكون أرقامها أقل من الموجات السابقة، ولا تؤثر على النظام الصحي.
وأشار حجاوي إلى أن نسبة متلقي المطعوم ممن هم فوق 18 عاما وصلت إلى 75% من السكان من هذه الفئة العمرية وذلك للجرعة الأولى، و71% للجرعة الثانية، فيما بلغ عدد متلقي الجرعة المدعمة 660 ألف شخص.