أحداث اليوم - روت والدة الطفلتين اللتين قتلهما والدهما في لواء الرمثا، تفاصيل قتل طفلتيها على يد طليقها.

وقالت والدة الطفلتين، الأربعاء، إنها تزوجته في العام 2009، وتطلقت منه منذ 6 سنوات، نتيجة خلافات عائلية، مصطحبة طفلتيها معها.

وأضافت أنه في 15 أيار الماضي، حضر والد الطفلتين إلى منزل طليقته وأخذهن معه، ومنذ ذلك التاريخ لم يعيدهما إليها، رغم إلحاحها عليه بضرورة إعادتهن.

وأشارت إلى أن طليقها كان يعذّب الطفتلين ويعنفهن، مبينة أنها ذهبت إلى المركز الأمني وإدارة حماية الأسرة والقضاء لتسجيل شكوى بحقه.

وأوضحت أنها اتخذت تلك الخطوة لمعرفتها المسبقة بأن طفلتيها تعيشان في خطر في أثناء وجودهن مع والدهن، إلا أن محاولاتها باءت بالفشل وحالت دون عودة الطفلتين إليها.

وذكرت والدة الطفلتين، أن جيران بيت زوجها أخبروها بملاحظتهم بأن طليقها يوجد معه طفلان "ذكر وأنثى" ولا وجود لطفليتها معه في أثناء خروجه من المنزل.

وقالت إنه في 3 تموز الحالي، تحركت مع دورية أمنية وفريق بحث جنائي إلى منزل طليقتها، وداهموا المنزل، ليجدوا أن في المنزل طفلين "الذكر والأنثى"، ولا وجود للطفلتين، فاصطحباهما نحو المركز الأمني.

ولفتت إلى أن الدورية عادت إلى المنزل، بعدما سألوا الطفل عن شقيقتيه، ليخبر الدورية أن والده قتلهما ودفنهما واحدة في حفرة، وأخرى في حفرة امتصاصية.

وبينت أن الطفلتين المقتولتين إحداهما تبلغ من العمر 8 سنوات والأخرى 10 سنوات، مشيرة إلى أن إحداهن كانت "مشلولة" من شدة الضرب والتعذيب قبل وفاتها بـ5 أيام.

وتابعت أنه عندما أخرجت الأجهزة المعنية الطفلتين من الحفرتين، وجدوا أن جثتي الطفلتين متحللتان، لافتة إلى أنها لم تستطع رؤية طفلتيها.

وأكدت والدة الطفلتين المقتولتين في الرمثا، أن طليقها تزوج 4 مرات وأن لديه أبناء متزوجين، وأنه يعاملهم كما طفلتيها اللتين قتلهما.

وكشفت أن طليقها متعاطٍ للمخدرات، مناشدة بإعدامه.