الرئيسية أحداث دولية
أحداث اليوم - قال متحدث باسم البيت الأبيض الخميس، إن الاجتماعات التي سيعقدها الرئيس الأميركي جو بايدن مع قادة مجلس التعاون الخليجي في أثناء جولته في الشرق الأوسط، ستشمل محادثات ثنائية مع ملك السعودية وفريقه القيادي، بمن فيهم ولي العهد الأمير محمد بن سلمان.
وتختبر جولة الرئيس الأميركي التي تتسم بالحساسية، قدرته على إعادة ضبط العلاقات مع ولي العهد السعودي.
ويحتاج بايدن إلى مساعدة السعودية، الغنية بالنفط، في وقت ترتفع فيه أسعار البنزين في الداخل، وبينما يشجع الجهود لإنهاء الحرب في اليمن بعد أن مدد السعوديون في الآونة الأخيرة وقف إطلاق النار هناك.
وتريد الولايات المتحدة أيضا كبح نفوذ إيران في الشرق الأوسط ونفوذ الصين العالمي.
لكن بايدن لم يكن واضحا بشأن ما إذا كان سيجري محادثات مباشرة مع ولي العهد الأمير محمد.
وأكد المتحدث باسم البيت الأبيض جون كيربي الخميس، أن جولة بايدن ستتضمن مثل هذا الاجتماع.
وقال كيربي "الرئيس سيعقد اجتماعا ثنائيا مع العاهل السعودي وفريق قيادته... وكما تعلمون، فإن ولي العهد في فريق القيادة هذا. لذلك سيكون جزءا من ذلك الاجتماع".
وأضاف: "ومن المؤكد أن الرئيس سيلتقي بولي العهد في سياق ذلك النقاش الثنائي الأوسع".
وقال كيربي إن بايدن سيناقش أيضا وقف إطلاق النار في اليمن إلى جانب قضايا حقوق الإنسان وأمن الطاقة خلال اجتماعاته مع زعماء الخليج.
وأضاف كيربي، وهو متحدث سابق باسم وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، أن المسؤولين الأميركيين سيناقشون أيضا قدرات الدفاع الجوي مع قادة المنطقة في مواجهة تهديد من إيران.
وأفاد بأن المحادثات تشمل كيف يمكن للولايات المتحدة أن تساعد في تعزيز قدرات الدفاع الجوي، "ثم استكشاف فكرة القدرة على دمج كل تلك الدفاعات الجوية معا بحيث تكون هناك تغطية أكثر فاعلية للتعامل مع التهديد الإيراني المتزايد".
ودائما ما كان برنامج الصواريخ الباليستية الإيراني مصدر قلق للولايات المتحدة وحلفائها.
وسيستهلّ بايدن جولته في المنطقة، من الـ13 إلى الـ16 من تموز/ يوليو الحالي، بزيارة إسرائيل.