الرئيسية أحداث محلية
أحداث اليوم - قال خبير التأمينات والحماية الاجتماعية موسى الصبيحي إن تأسيس المؤسسة العامة للضمان الاجتماعي فكرة رائدة بكل معنى الكلمة، مستذكرا مؤسسها عصام العجلوني الذي قام بترجمة الفكرة وتنفيذها على أرض الواقع انسجاما لتطلعات الملك الراحل الحسين بن طلال طيب الله ثراه.
وأضاف الصبيحي، في تدوينة له عبر منصة فيسبوك، أن الفكرة أثمرت على مدار 42 عاماً، وكانت المُنجَز الوطني الأهم على صعيد حماية الانسان العامل وأسرته.
ونتج عن الفكرة، بعد 42 عاما، 3.5 مليون مؤمّن عليه تراكمياً (فعالون وغير فعّالين)، و1.437 مليون مؤمّن عليه فعال(نشط) حالياً، و286275 متقاعد "تراكمياً"، و366699 مستفيد من بدل التعطل عن العمل، و85911 مستفيدة من بدل إجازة الأمومة، و574421 مؤمّن عليه استفادوا من خدمات ومنافع تأمين إصابات العمل، وحوالي (13) مليار دينار موجودات الضمان حالياً، بحسب الصبيحي.
وشدد على إيمانه المطلق بأهمية الضمان الاجتماعي في المملكة ولكل عامل على أرضها، ولديّه القناعة التامة بأن المؤسسة العامة للضمان الاجتماعي من أهم مؤسسات الدولة ومن أنجحها، وأن عليها مسؤوليات كبرى، ويجب أن تضطلع بها بكل ثقة وقوة وعزم.
وتابع، "بعيداً عن أي اختلافات أو خلافات في الرأي والتوجّه والاجتهاد، أقول بان قدرة المؤسسة وكفاءة إنجازها تعتمد بالمقام الأول على ثقة الناس بها، فكلما ارتفع منسوب الثقة ارتفعت كفاءتها، ومن هنا ينبغي أن تتسم هذه المؤسسة ويتسم مسؤولوها وموظفوها بالشفافية والوضوح والمصداقية العالية والحضور الدائم في المجتمع ومع الناس، والإيمان بفكرة الضمان ورسالته الإنسانية الاجتماعية الناصعة وبدور المؤسسة على الصعيد الاقتصادي، وفي إيجاد حلول مبتكرة لمشكلات الفقر والبطالة في المجتمع، ودور أكبر في ترسيخ العدالة الاجتماعية، ونشر ثقافة العمل والإنتاج وترشيد الاستهلاك، وهي أدوار لا تزال غائبة عن ذهن المؤسسة حتى اليوم!".
ولفت إلى أن "مؤسسة الضمان الاجتماعي هي مؤسسة كل مواطن وتتحرك ماكنتها بأموال مشتركيها الذين يمثلون كل بيت في المملكة، وعلينا جميعاً أن نهتم بها وبحاضرها ومستقبلها، وأن نعرف كل تفاصيل مسيرتها وتوجهاتها ونوجهها في حال انحرفت عن مسارها الصحيح، ومن هذا المنطلق كانت فكرتي التوعوية التي أطلقتها قبل عام تقريباً لتعريف كل المجتمع بالضمان تحت شعار ( حقك تعرف عن الضمان ) فتابعونا دائماً".
وهنأ الصبيحي الأردنيين بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك.