الرئيسية أحداث محلية
أحداث اليوم - أظهرت الأرقام والإحصائيات المسجلة لإصابات فيروس كورونا ارتفاعا أسبوعيا على الصعيد المحلي والعالمي، إذ وصلت في الأسبوع الوبائي الأخير في المملكة إلى 2135 إصابة، ووفاة واحدة، ولكنها لم تسجل موجة جديدة من الإصابات حسب مسؤول ملف كورونا في الأردن.
وقال مستشار رئاسة الوزراء لشؤون الصحة ومسؤول ملف كورونا الدكتور عادل البلبيسي، اليوم الخميس، "إن المملكة لم تدخل موجة جديدة بفيروس كورونا، حيث الأرقام المسجلة أسبوعيا في المملكة لا تستدعي الخوف والهلع، وذلك مقارنة مع الموجات السابقة"، مبينا أن ذروة الموجات السابقة سجلت في كل أسبوع إصابات كالتالي: الموجة الأولى 37 ألف إصابة، الموجة الثانية 56 ألف إصابة، والثالثة 35 ألف إصابة، والموجة الرابعة الأخيرة كانت ذروتها 135 ألف إصابة وأغلبها من المتحور أوميكرون.
وأوضح أن عدد دخول الأشخاص المصابين بفيروس كورونا إلى المستشفيات خلال الأسبوع الوبائي الأخير ما بين 10 إلى 15 حالة، وأن 3 حالات وفاة فقط سجلت خلال الـ 10 أسابيع الماضية في المملكة.
وأكد البلبيسي ضرورة لبس الكمامة للأشخاص المصابين بأمراض مزمنة وكبار السن، مشددا على أن عدم الإلزامية لا يعني عدم اهتمام الأشخاص بأنفسهم والخوف على صحتهم في الأماكن المغلقة وفي التجمعات.
وأشار إلى أن عدد متلقي المطعوم المضاد لفيروس كورونا من الفئة المستهدفة 18 عاما، فما فوق وصلت إلى 75 بالمئة، إذ تعد نسبة مريحة مقارنة مع دول العالم التي تسجل أرقاما مرتفعة في نسب التطعيم، لافتا إلى أن كبار السن فوق 60 عاما، نسبة تلقيهم للقاح 65 بالمئة، ما يدل على ضرورة إقبال 35 بالمئة من كبار السن على تلقي اللقاح في الجرعات المختلفة لرفع نسبة المناعة لديهم من فيروس كورونا.
وبين البلبيسي أن هناك مؤشرات يجب الاهتمام فيها أكثر من مصطلح موجة مثل: نسبة إشغال المستشفيات، والوفيات الناجمة عن الإصابات، ونسبة الفحوصات الإيجابية، والتزام المواطنين بتلقي المطعوم،داعيا للمحافظة على ما وصلت إليه المملكة من نجاح في السيطرة على انتشار الإصابات ونجاح الحملة الوطنية للمطاعيم.
وحول نسخة المتحور أوميكرون (BA5)، أوضح البلبيسي أن أعراض هذه النسخة أقل شراسة من النسخ السابقة، والحالات المسجلة منه في الأردن ما بين 20 إلى 25 بالمئة من إجمالي عدد الإصابات المسجلة أسبوعيا.
من جهة أخرى، أعربت منظمة الصحة العالمية عن القلق من استمرار ارتفاع حالات الإصابة بفيروس كورونا، داعية دول العالم إلى تنفيذ تدابير مجربة مثل ارتداء الكمامة والتهوية المحسنة وتطبيق البروتكولات.