الرئيسية أحداث محلية
أحداث اليوم - يبدو أن المحسوبية والشللية التي يعاني منها الوسط الفني الأردني، ستبقى حاضرة، ما دام المتحكمون في مصير الحفلات الفنية هم ذاتهم الذين يقررون من يشارك ومن يتم استبعاده واقصائه مهما حقق من نجاح يشهد له القاصي والداني، بحيث يتم اختيار المشاركين بناء على العلاقات الشخصية وليس حسب مقدار النجومية.
يوم أمس الاحد، أعلنت امانة عمان الكبرى عن برنامج حفلات "مهرجان صيف عمان" لعام 2022، متضمنا أسماء الفنانين الأردنيين المشاركين، والذي تكررت مشاركة معظمهم بشكل سنوي، واللافت تكرار مشاركة بعض الأسماء هذا العام لأكثر من مرة.
لكن المثير في الامر، استبعاد أبرز اسم فني غنائي في الأردن خلال العامين الأخيرين، وهو الفنان عيسى السقار الذي حقق قبل أيام أحد أهم نجاحاته الجماهيرية في "مهرجان جرش" حيث امتلآ المسرح الشمالي عن بكرة أبيه بالجمهور العاشق لصوت السقار، وهم جمهوره الذين أطلقوا عليه لقب "سفير الاغنية الشعبية"، وهو النجاح الذي يتحقق للعام الثاني على التوالي، بشهادة إدارة المهرجان التي راهنت على نجاحه، نظرا لانتشاره الجماهيري في حفلاته العديدة، ووصول أغنياته على منصة "يويتوب" الى ملايين المشاهدات، وأبرزها اغنية "ردي شعراتك" التي تجاوزت حاجز الـ70 مليون مشاهدة.
من حق عيسى السقار أن يتساءل، عن صاحب القرار الذي منعه من الغناء بمهرجان وطني موجه لكل الأردنيين؟ ومن قرر ان يتجاهل نجاحاته واغانيه المليونية، في سبيل إرضاء شلته من المحاسيب الذين لم يسمع بهم أحد، ولم يحققوا ربع نجاحات السقار الفنية.