أحداث اليوم -
بلغت نسبة النجاح العامة في امتحان الشهادة الجامعية المتوسطة (الشامل) للدورة الصيفية 65.9%، وفق ما أعلن رئيس جامعة البلقاء التطبيقية أحمد العجلوني.

وقال العجلوني، في مؤتمر صحفي الأربعاء، إن عدد المشتركين من الطلاب والطالبات في هذه الدورة بلغ (7304)، تقدم منهم للامتحان بورقة أو أكثر (7281) طالبا وطالبةً، توزعوا على (50) كلية جامعية وجامعية متوسطة، في (143) برنامجا دراسيا، منها (92) برنامجا ضمن الخطط الدراسية الجديدة، من بينها (11) برنامجاً تقدم الطلبة بها لأول مرة، و (51) برنامجا ضمن الخطط الدراسية القديمة، نجحَ منهم ما مجموعه (4799) طالباً وطالبة.

وأضاف: “تغيب عن الامتحان بجميع أوراقه (23) طالبا وطالبة، وتم ضبط (13) حالة غش أثناء الامتحان، وبذلك تكون نسبة النجاح العامة في الامتحان (65.9%)، وهي ضمن نسبة النجاح العامة في الامتحان الشامل، وأعلى بقليل من نسبة النجاح في الدورة السابقة، وبلغت نسبة النجاح في عدد من البرامج (100%)، وكذلك بلغت نسبة النجاح في بعض من الكليات (100%) أيضاً.

وبلغ عدد الطلبة المؤهلين للقبول تنافسياً في الجامعات الأردنية الرسمية للعام الجامعي 2022/2023 (ضمن أعلى 5% من الطلبة الناجحين المؤهلين للتجسير) (569) طالباً وطالبة بحسب نتائج دورات الامتحان خلال العام الجامعي 2021/ 2022 من أصل (11266) طالبا وطالبة يحق لهم التجسير، وسيتم إعلان قوائم التجسير على موقع وحدة التقييم والامتحانات العامة الأربعاء.

العجلوني، قال خلال المؤتمر، إن الجامعة وضعت استراتيجيتها والتي جاءت منسجمة مع الاستراتيجية الوطنية لتنمية الموارد البشرية والرؤى الملكية السامية بهدف إصلاح منظومة التعليم التقني وتجويد مخرجاته وتوفير فرص عمل للخريجين.

“أصبحنا اليوم نرفع شعار (التعليم والتعلم) من أجل التشغيل ونعمل على تمكين هذا الشعار من خلال استحداث وتطوير البرامج والخطط الدراسية التي تواكب أفضل الممارسات العالمية في هذا المجال، خاصة مع البدء بتوطين تخصصات وبرامج عالمية في كليات جامعة البلقاء التطبيقية، فقد طورت واستحدثت الجامعة حوالي (35) برنامجاً تقنياً جميعها تستجيب لاحتياجات ومتطلبات سوق العمل المحلي والإقليمي والدولي، ومتعلقة بتطبيقات التكنولوجيا المعاصرة والذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي ومهن المستقبل، ومن المتوقع أن يتم قبول الطلبة في العام الجامعي 2022/2023 في (9) تخصصات تقنية نوعية جديدة لمرحلة الدرجة الجامعية المتوسطة”، وفق العجلوني.

وبين أن الجامعة طورت نموذجا متقدما في مجال التجسير والنفاذية ومنح الشهادات المهنية، بما يتناسب مع الإطار الوطني للمؤهلات من أجل فتح الآفاق لطلبة الكليات الجامعية المتوسطة والمدارس المهنية ومراكز التدريب المهني بحيث يمكنهم الالتحاق بالجامعات في المسار الأكاديمي بواسطة التجسير والالتحاق بالمسار المهني في الجامعات التقنية مما يحقق التشاركية والتكاملية مع القطاع الخاص لتحقيق التنمية الاقتصادية، ويرتقي بمستوى التعليم المهني والتقني ويحقق قفزة نوعية بمنظومة التعليم الجامعي ويحقق اشباعاً لرغبات سوق العمل.