الرئيسية أحداث محلية
أحداث اليوم - ضبطت شركة مياه محافظات الجنوب/العقبة أكثر من 204 اعتداءات على خطوط وشبكات المياه في مختلف مناطق المحافظة، وفقا لمدير الشركة المهندس محمد المحاميد.
وقال المحاميد إن الحملات الرقابية المكثفة لضبط الاعتداءات المتكررة على شبكات المياه، وصيانة بعض خطوط الشبكات القديمة أسهمت بتخفيض نسبة الفاقد، والتي كانت من أعلى النسب على مستوى محافظات المملكة، كما أسهمت بتحسين كمية المياه الواصلة للمواطنين، لافتا إلى أن كمية المياه المستخدمة بطريقة غير مشروعة تقدر بنحو 44 ألف متر مكعب.
و أوضح أن مصادر مياه الكرك تتمثل في آبار اللجون والغوير والسلطاني وآبار محي، إضافة إلى سد الموجب، حيث تقدر حاجة المحافظة من المياه بنحو 3200 متر مكعب بالساعة، لافتا إلى أنه يضخ لها حاليا نحو 2700 متر مكعب، بعد فقدان نحو 500 متر مكعب نتيجة جفاف سد الموجب هذا العام بسبب انخفاض معدلات الهطول المطرية.
وبين أنه تم حفر أكثر من بئر ماء بمنطقة الموجب لتزويد قرى شمال المحافظة بالمياه، لتعويضها عن فاقد مياه الموجب.
وحول الحلول المتوقعة، لحل أزمة المياه بالكرك، بين المحاميد أن "شركة المياه التي بدأت بإدارة أعمال المياه بالمحافظة منذ بداية شهر نيسان الماضي، وجدت مشاكل كبيرة في القطاع في مجال نقص المصادر"، مؤكدا أن إدارة الشركة تعمل طوال الوقت على إيجاد الحلول المناسبة لأزمة المياه بالمحافظة، وتواصل الاستماع لشكاوى المواطنين وإيصال المياه لهم، وخصوصا في بعض المناطق الصعبة والمرتفعة والتي تعاني نقصا بالمياه، إضافة إلى إعادة النظر بالبرنامج الزمني لتوزيع المياه.
وفي ذات السياق، قال مواطنون أن مناطقهم تشهد نقصا كبيرا بالمياه منذ بداية الصيف وحتى الآن، ولاسيما المناطق الشمالية بلواءي القصر وفقوع وقرى العمرو بعد جفاف سد الموجب المغذي الرئيس لمناطقهم، إضافة إلى مناطق المنشية و أم رمانة والروضة والكرك الجديدة والسماكية ومدين والثنية.
وأضافوا أن الانقطاعات المتكررة للمياه ولفترات زمنية طويلة ألحقت أضرارا بالمواطنين وحملتهم أعباء مالية كبيرة من خلال اضطرارهم للتزود بها بواسطة شراء الصهاريج بأثمان مرتفعة تجاوزت 30 دينارا للصهريج.
وأشاروا إلى أن نقص وشح المياه يعزى إلى قدم واهتراء شبكات المياه وارتفاع نسبة الفاقد واعتماد أسلوب الانسياب بدلا من الضخ، مؤكدين توفر كميات كبيرة من المياه لكن ينقصها الإدارة الرشيدة.
وطالبوا بتزويد المحافظة من مياه حوض الديسة.