الرئيسية ترند الحدث
أحداث اليوم - هذه الكلمات موجهة وتعرف طريقها وتعرف من سيستقبلها .. لا على التعميم مطلقاً فوالله إنها مخصصة لفئة بحد ذاتها
هذا التاريخ وهذه أحكامه .. وهذه الكرة وهذه دروسها
أنت دائماً تملك الخيار .. ماذا ستختار لتقرأ وتحب من كتاب التاريخ وماذا ستختار لتتعلم دروس كرة القدم وتجرب حلوها ومرها، ولا عزاء لمن أساء الاختيار
أنت يا من تقرأ هذه الكلمات كنت شاهداً على الحدث .. كنت شاهداً على فتنة كروية خرجت من روزاريو وجابت الارض فقلّبت المعجبين على أنديتهم ومنتخباتهم وحتى قناعاتهم الكروية .. فتنة أصابتنا بالهذيان فكنا تابعين كرويين سمعاً وطرباً لكرم معجزة كروية غذت العين ولمست القلب وراقصت المشاعر !
كنت شاهداً على مجموعة أساءت الاختيار ففاتها الكثير .. مجموعة أصابها هوس سيد اللاعبين فتارة حاربوه بشخصيته وتارة في وقفته وتارة في عدم أحقيته لشارة القيادة .. حاربوه حتى في وطنيته وحاربوه في أداءه الكروي، حتى أنهم قالوا كيف لم يجلب لمنتخبه بطولة وعندما جلبها قالوا أين كأس العالم ؟!
التدليس الكروي أمر خطير .. أمر خطير وعشناه وعشنا تفاصيله في رحلة سيد اللاعبين وقاومناه لكن على طريقتنا .. قاومناه بالأهداف وصناعتها والمراوغات وأذاها للخصم .. قاومناه بالمقارنات وتجاهلها التام لأنه وببساطة لستم بإكفاء لنجادلكم!
والان نترك لكم آخر أدوات التدليس وتسويق فكرة أننا مللنا المساواة لأن عجزكم طغى وحسرتكم كبرت على ما فاتكم .. اه لو تعلمون ما فاتكم
عزيزي عاشق سيد اللاعبين .. في حب ميسي كن نرجسياً اذا لزم الأمر فأنت من المحظوظين الذين اختار قلبهم عشق الأفضل في تاريخنا الكروي الذي عشناه !
والان .. ميسي يغير غلاف كتاب حكايته الأعظم ويرد على آخر أدوات التدليس
ميسي يغير الغلاف … تغيير لم يغير جوهر ومحتوى وقيمة الكتاب، تغيير لم يغير حقيقة أنه كتاب يروي قصة الأعظم، تغيير لم يغير شئ إلا أننا أحببناه وأردناه وعانينا صبراً لأجله