الرئيسية أحداث محلية
أحداث اليوم - تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي وضمن فئات الدورة العاشرة من "جائزة وطني الإمارات للعمل الانساني 2023" تحت شعار "هذا ما كان يحبه زايد" التي تنظمها مؤسسة وطني الإمارات، تم إغلاق باب الترشح للدورة الرابعة من "جائزة البصمة الرياضية" التي يتم تنظيمها بالتعاون مع مجلس دبي الرياضي من أجل نشر ثقافة العمل الإنساني وروح العطاء للمجتمع في الرياضة وفي المجتمع.
ويترقب الجميع الإعلان عن اسم المؤسسة الفائزة التي سيتم تكريمها بجائزة البصمة الرياضية ضمن حفل تكريم الفائزين في جميع فئات "جائزة وطني الإمارات للعمل الانساني" والمقرر تنظيمه يوم 6 أبريل الجاري.
وتمت عملية فرز ملفات المرشحين لاختيار الفائز في هذه الجائزة الوطنية الرائدة التي تدعم وتكرم المميزين ممن تركوا بصمتهم في تطوير الرياضة والنشاط البدني وتنشر مفهوم العمل التطوعي في القطاع الرياضي.
وكان مجلس دبي الرياضي قد وجه الدعوة للأندية والمؤسسات الرياضية والأفراد في القطاع الرياضي من ذوي المساهمات في العمل الانساني ودعم نشر ممارسة الرياضة الترشح للتنافس في الفئتين: الفردية والمؤسسية ونيل شرف الفوز بهذه الجائزة الوطنية المهمة التي تعزز قيم العمل الانساني والتطوعي في المجتمع ضمن محور التنافس: (مسؤولية العمل الإنساني في القطاع الرياضي)، الذي يشمل المبادرات المجتمعية التي تحقق الأهداف الإنسانية والمجتمعية للرياضة بحيث يكون لتلك المبادرات أثر إيجابي على القطاع الرياضي.
وتمت اضافة جائزة البصمة الرياضية إلى فئات "جائزة وطني الإمارات للعمل الانساني" منذ الدورة السابعة وذلك تقديرا لدور الرياضة في حركة المجتمع وتكريم الأفراد والمؤسسات الذين يتطوعون لدعم دور الرياضة في المجتمع ونشر ممارستها لدى الجميع ويوفرون لها الأجواء والإمكانيات لتحفيز مختلف فئات المجتمع على المشاركة فيها واعتبارها أسلوب حياة حيث تحظى بأهمية كبيرة في المجتمع وبدعم لامحدود من القيادة الرشيدة التي تؤكد وتعمل على جعل الرياضة أسلوب حياة باعتبارها مصدرا للسعادة والطاقة الإيجابية، حيث تحفّز الجائزة الأفراد والمؤسسات والهيئات الرياضية في القطاع الرياضي لتكون نموذجاً يحتذى به في مجال الرياضة، تماشياً مع استراتيجية دولة الإمارات العربية المتحدة ورؤيتها 2071، في تعزيز الخدمة المجتمعية للقطاع الرياضي، وكذلك تعزيز القيم الإيجابية في المجتمع، من خلال نشر ثقافة العمل الإنساني في القطاع الرياضي.