الرئيسية أحداث محلية
أحداث اليوم - أكد مدير إدارة الامتحانات في وزارة التربية والتعليم محمد كنانة، أن نسبة نجاح العام الحالي في الثانوية العامة التي بلغت 64.4، تعد مبشرة.
وقال كنانة، خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد في وزارة التربية بشأن نتائج الثانوية العامة، إن نسب النجاح في ارتفاع تدريجي خلال السنوات الماضية.
وأوضح، “سيكون هنالك تغييرات كبيرة وجذرية على امتحان الثانوية العامة، وسنلمس هذا التغير في العام بعد المقبل، لأن الطلبة ينقسموا إلى مسارين اعتبارًا من الصف التاسع”.
وبين، “مساران اكاديمي ومهني من الصف التاسع، وكل مسار مدته 3 سنوات، وسيتقدم الطالب في المسار الاكاديمي لأربعة مواد لأغراض امتحان القبول الجامعي، وفي الصف الثاني الثانوي 4 مواد تخصصية لأغراض القبول الجامعي، وفي كل صف يوجد مجموعة من المواد المناسبة، عليه أن ينجح بها مدرسيًا، وإن نجح يتقدم لامتحان القبول الجامعي على مدار عامين، 4 مواد مشتركة في الصف الأول ثانوي، و4 مواد تخصصية في الصف الثاني ثانوي”.
واستطرد إلى أن الطالب في المسار الأكاديمي سيكون أمامه التخصصية في 6 حقول اعتبارا من الصف الثاني الثانوي، بناءً على رغبته.
وعن امتحان الكيمياء، أوضح أن الطلبة شكوا من الامتحان وذهبوا للحديث عنه في وسائل الإعلام وصعوبته؛ إذ تقدم للامتحان ما يزيد عن 50 ألف طالب وطالبة، في حين عدد الطلبة استمزج آرائهم لا يتجاوز 100 طالب وهذا لا يعبر عن الامتحان.
وأكمل: الطالب حينما يعطي رأيه عن الامتحان يعبر عن الأداء الخاص به وليس عن مستوى صعوبة الامتحان، فهذه النظرة الانطباعية الأولى تأخذ من الطالب كثيرًا ما تكون مضللة وخادعة، الأمر الذي اثبتته النتائج الأولية في امتحان الكيمياء، ولا سيما أن نسبة النجاح فيه تفوق الكثير من الأعوام السابقة، و691 طالبًا حصلوا على علامة كاملة في الامتحان.
ورفض كنانة تسمية “تكرار الأخطاء في التوجيهي” بظاهرة، “أؤكد لم يكون هنالك سوى خطأ واحد في امتحان الرياضيات (مطبعي)، فالخطأ الذي يصوب داخل الامتحان بدقائق لم يعد خطأ، وقمنا بالتعميم عن سؤال الرياضيات الخاطئ، وردتنا ملاحظات عن الطلبة الذي قاموا بحذف اجاباتهم عن السؤال الخاطئ؛ لذا كان هنالك توجيه لمراكز التصحيح (أن يصححوا لهم الإجابة وإن كانت مشطوبة)”.
وعن الأوائل في المملكة، شدد على أن نظرة الوزارة للطلبة سواءً في المدارس الحكومية أو الخاصة تعد واحدة ونفتخر بتفوقهم ونجاحهم، مشيرًا إلى أن النتائج التي ظهرت تعد حقيقية.
ونوه إلى أن جميع الأنباء التي تم تداولها عن تسريب الأسئلة مجرد شائعة مكذوبة وزيف؛ إذ هنالك فرق ما بين تسريب الأسلة وخروج الورقة الامتحانية.
وزاد: أوراق امتحانية نعترف أنها خرجت من الامتحان وتم تصويرها بعد مرور ساعة من عقد الامتحان، وهذا غير مقبول.