الرئيسية أحداث فلسطين
أحداث اليوم - أطلقت سلطات الاحتلال الإسرائيلي سراح عدد من الأسرى الفلسطينيين التي انتشرت بشأنهم صور ومقاطع فيديو، وهم عراة جالسون على الأرض، بعد اعتقالهم من مدينة غزة وترحيلهم إلى جهة غير معلومة.
كاميرا "الجزيرة مباشر" رصدت إطلاق جيش الاحتلال سراح مجموعة من المواطنين الذين اعتقلهم من المناطق الشرقية لمدينة غزة خلال التوغل البري هناك، وتعرضوا للتحقيق والتعذيب في ظروف مأساوية وبالغة الصعوبة.
وأضاف الطفل الذي يلقى رعاية صحية بمستشفى شهداء الأقصى أن قوات الاحتلال قامت بتعذيبهم بالضرب والركل، كما منعت عنهم الطعام والشراب، فضلًا عن منعهم من النوم عبر صب المياه الباردة عليهم في الليل.
وتابع باكيًا “سلطات الاحتلال أفرجت عني لكنها أخذت باقي عائلتي إلى داخل أراضي الاحتلال” لافتًا إلى أنه لا يعلم مكانهم.
وقال أحد الرجال إن سلطات الاحتلال اقتحمت منزله، وطلبت من جميع الذكور أن يخرجوا عرايا إلى الشارع.
وأضاف “تم تعذيبنا بضراوة، ومنعوا عنا الطعام لمدة 5 أيام، وصادروا كافة أوراقنا الثبوتية”.
وتابع “أفرجوا عن البعض بعد سلسلة من التحقيقات وتعذيب الجميع بالضرب المتواصل على البطن والظهر”.
وشهدت المنصات العالمية غضبًا واسعًا، عقب تداول صور لفلسطينيين مدنيين شبه عراة في شوارع غزة، وسط استنكارات لصمت العالم إزاء تعامل قوات الاحتلال مع الأسرى الفلسطينيين، ومخاوف من تنفيذ إعدامات جماعية فيهم.
وادعت قوات الاحتلال أن المعتقلين مقاومون سلّموا أنفسهم، في حين أكد فلسطينيون تعرُّفهم على صحفيين وشخصيات اجتماعية وعلمية بينهم، كانوا داخل مراكز الإيواء التابعة للمنظمات الدولية.
وأعلن المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان توثيقه اعتقال الجيش الإسرائيلي عشرات المدنيين الفلسطينيين من مراكز النزوح في بيت لاهيا شمالي قطاع غزة، مؤكدًا تنكيل القوات الإسرائيلية بالمعتقلين وتعريتهم، لافتًا إلى أن بينهم صحفيين وأطباء وأكاديميين ومُسنين.
المصدر : الجزيرة مباشر