الرئيسية أحداث دولية
أحداث اليوم - اتهم زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، الأربعاء، رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، بمواصلة الكذب والتهرب من المسؤولية، بينما يُقتل الجنود الإسرائيليون في غزة كل يوم.
وفي وقت سابق الأربعاء، أعلن الجيش الإسرائيلي ارتفاع عدد الضباط والجنود المصابين منذ بداية الحرب البرية في قطاع غزة في 27 أكتوبر الماضي إلى 619، بينهم 139 جروحهم خطيرة، فيما بلغ عدد قتلاه منذ بداية المعارك 115.
وقال لابيد في سلسلة تدوينات على حسابه عبر منصة "إكس": "نتنياهو يفعل ما كان يفعله طوال حياته: التحريض والكذب وإنتاج الكراهية، وهو الآن يفعل ذلك فقط في خضم حرب مريرة، حيث يُقتل الجنود كل يوم، ولم يتعلم شيئا من 7 أكتوبر (معركة طوفان الأقصى)".
وأضاف: "لا يوجد أحد في العالم يعتقد أنه يجب تسليم غزة لـ"أبو مازن" (الرئيس الفلسطيني محمود عباس) في اليوم التالي للحرب، (لكن) نتنياهو اخترع خلافا آخر".
وأضاف: "بينما يُقتل أبناؤنا الأبطال في غزة، اخترع نتنياهو الخلاف مرة أخرى، حيث أوجد خلافا مع الولايات المتحدة، وخلافا معي، ومع (الوزيرين بمجلس الحرب) بيني غانتس وغادي آيزنكوت".
وفي أكثر من مناسبة، أكد نتنياهو رفضه القاطع لتولي السلطة الفلسطينية مهام الحكم بقطاع غزة بعد الحرب، بخلاف الموقف الأمريكي، والذي عبر عنه الكثير من المسؤولين بمن فيهم نائبة الرئيس كاملا هاريس، التي قالت مؤتمر صحفي على هامش قمة "COP28" في دبي مطلع الشهر الجاري، إن بلادها حريصة "على أن تسيطر السلطة الفلسطينية على غزة بعد الحرب".
وسبق لنتنياهو أن قال إنه يريد "سيطرة أمنية إسرائيلية" على القطاع بعد الحرب، كما وجه انتقادات حادة إلى السلطة الفلسطينية في عدة مؤتمرات صحفية.
ومنذ فوز حركة "حماس" بالانتخابات التشريعية عام 2006، تفرض إسرائيل حصارا جويا وبحريا وبريا على قطاع غزة، شددته منتصف 2007، عقب سيطرة الحركة على القطاع.
ومنذ 7 أكتوبر يشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على غزة خلّفت حتى الأربعاء، 18 ألفا و608 قتلى و50 ألفا و594 مصابا، معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا في البنية التحتية و"كارثة إنسانية غير مسبوقة"، بحسب مصادر فلسطينية وأممية.