الرئيسية أحداث دولية
أحداث اليوم - قال وزير الأمن القومي في حكومة الاحتلال إيتمار بن غفير، إن قرار تقييد دخول فلسطينيي الداخل والقدس للمسجد الأقصى المبارك خلال شهر رمضان، من شأنه أن يفرض ما وصفها بـ"حالة الهدوء" في القدس.
وأضاف أنه كان من المتوقع أن يشتعل الكيان، في حالة الحرب، لكن "سياسة اليد القوية تفرض الهدوء، وتحافظ على السلام"، وفق مزاعمه.
وكانت حركة المقاومة "حماس" وصفت قرار تبني نتنياهو لمقترح الوزير المتطرِّف إيتمار بن غفير، بأنه إمعان في الإجرام والحرب الدينية التي تقودها مجموعة المستوطنين المتطرفين في حكومة الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني.
وأضافت حماس، أن القرار يعتبر انتهاكا لحرية العبادة في المسجد الأقصى المبارك، ما يشير إلى نيّة الاحتلال تصعيد عدوانه على المسجد الأقصى خلال شهر رمضان.
وزعم أن الضغط العسكري هو الحل لإعادة المحتجزين في غزة.
وقال إنه لا حاجة لإرسال رئيس الموساد في كيان الاحتلال ديفيد برنيع "للاستجداء" في عواصم العالم لاستعادتهم.