الرئيسية أحداث فلسطين
أحداث اليوم - تحت شعار "أوقفوا الحرب على غزة" أحيت جماهير من فلسطيني الـ48 الذكرى الـ76 للنكبة بالمشاركة في مسيرة العودة الـ27 التي أقيمت على أراضي قريتي هوشة والكساير المهجرتين في قضاء حيفا بدعوة من جمعية الدفاع عن حقوق المهجرين.
وحملت المسيرة -التي طافت العديد من أراضي البلدات المهجرة بعنوان "هنا باقون.. يوم استقلالهم يوم نكبتنا"- رسائل أكدت من خلالها الإصرار على حق عودة اللاجئين إلى القرى المدمرة والمهجرة، والبالغ عددها 531 بلدة، ومواصلة النضال حتى تحقيق الحرية والاستقلال.
وتضمنت المسيرة مهرجانا خطابيا افتتح بالنشيد الوطني الفلسطيني "موطني" ثم "قسم العودة"، وتحدث خلال المهرجان كل من رئيس لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية محمد بركة والمندوبة عن جمعية الدفاع عن حقوق المهجرين نورا نصرة، كما تحدث محمود صبح نيابة عن أهالي القرى المهجرة.
وتخللت المهرجان فعاليات فنية ومحطات ثقافية، وخيمة للدفاع عن الحريات التي تطالب بتحرير جثامين الشهداء الأسرى، ومن ضمنهم الشهيد وليد دقة الذي استشهد بتاريخ 7 أبريل/نيسان الماضي بعد أن قضى 38 عاما في الأسر، حيث تواصل السلطات الإسرائيلية احتجاز جثمانه.
وتقدمت زكية شناوي مسيرة العودة برفقة مجموعة من الفتيات اللواتي لوحن بعلم فلسطين، وتقول شناوي للجزيرة نت إن المسيرة تأتي ضمن ظروف استثنائية في ظل الحرب على غزة وكأن جيلا فلسطينيا جديدا يعيش مشاهد النكبة التي تناقلها بالروايات التاريخية.
ولفتت إلى أن المسيرة تأتي للتأكيد على حق العودة، وأن النشء الفلسطيني لن ينسى النكبة التي تتجسد بالعام 2024، وذلك من خلال الحرب على غزة التي تستهدف وجود الشعب الفلسطيني في كل أماكن وجوده.
كما أشارت إلى أن إحياء ذكرى النكبة في ظل الحرب بمثابة تحد للمؤسسة الإسرائيلية التي انتهجت منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023 أسلوب التضييق والملاحقة والقمع لكل صوت فلسطيني في الداخل متضامن مع غزة تحت ذريعة التحريض على العنف والإخلال بالنظام العام.