الرئيسية أحداث محلية
أحداث اليوم -
فلك الجبور
في ذكرى استحقاق العرش لجلالة الملك عبدالله الثاني، يحتفل الأردن بـ 25 عامًا من الحكم الحكيم والرؤية الثاقبة التي جسدها ملك الأردن. ومع هذه المناسبة الفريدة، تعود الأنظار إلى الرحلة الحافلة بالإنجازات والتحولات التي مر بها الأردن خلال حكم جلالته
ويعتبر هذا الحدث الوطني مناسبة للاحتفال بمسيرة النجاح والإنجازات التي شهدتها الأردن تحت قيادة جلالة الملك عبدالله الثاني.
منذ توليه العرش في 7 فبراير 1999، أظهر الملك عبدالله الثاني قيادة رشيدة وحكمًا حكيمًا، وسطر إنجازات كبيرة في مختلف المجالات. وقد تميزت فترة حكمه بالتطور الاقتصادي والاجتماعي والسياسي، والتي رسخت مكانة الأردن على الساحة الدولية كدولة استقرار وتطور.
تتضمن الاحتفالات باليوبيل الفضي لجلالة الملك عبدالله الثاني مجموعة من الفعاليات والمناسبات التي تبرز إنجازات وإسهامات جلالته خلال الربع القرن الماضي. ومن المتوقع أن تشهد الفعاليات مشاركة واسعة من الشعب الأردني والمجتمع الدولي، مع تأكيد الدور الرئيسي لجلالة الملك في تعزيز السلام والاستقرار في المنطقة.
يأتي اليوبيل الفضي للملك عبدالله الثاني كفرصة للاحتفال بما تحقق خلال رحلة النجاح والتطور التي عاشتها الأردن تحت قيادته، ولإعادة تأكيد الالتزام الدائم بمبادئ الحوار والتسامح والتعايش السلمي التي تمثل ركائز الدولة الأردنية.
من أبرز القصص الملهمة التي تميزت بفترة حكم الملك عبدالله الثاني، هو التزامه الثابت بتعزيز السلام والاستقرار في المنطقة، والمساهمة في جهود السلام العالمية. كما أنه تبنى رؤية تنموية شاملة تهدف إلى تحقيق التنمية المستدامة وتحسين معيشة الشعب الأردني.
وبفضل رؤاه الحكيمة، شهد الأردن تحقيق إنجازات كبيرة في مجالات متعددة، بما في ذلك التعليم والصحة والبنية التحتية وتحسين بيئة الاستثمار. وتجسدت هذه الإنجازات في تحقيق معدلات نمو اقتصادي ملموسة وتعزيز مكانة الأردن على الساحة الدولية.
تعكس ملكية جلالة الملك عبدالله الثاني قصة نجاح حقيقية، حيث جعلت من الأردن نموذجاً للتطور والاستقرار في منطقة تعاني من التحديات. وفي هذا اليوبيل الفضي، يحتفل الأردنيون والعالم بإرث ملهم يشكل مصدر إلهام للأجيال القادمة.