أحداث اليوم - واصلت الصادرات الوطنية إلى دول منطقة التجارة الحرة العربية الكبرى رحلة صعودها خلال الأشهر الخمسة الأولى من العام الحالي لتصل 1.260 مليار دينار، مقابل 1.147 مليار دينار للفترة نفسها من العام الماضي.

وبحسب بيانات التجارة الخارجية لدائرة الإحصاءات العامة، بلغت نسبة نمو الصادرات الأردنية إلى دول منطقة التجارة الحرة العربية الكبرى حتى نهاية شهر أيار من العام الحالي 9.9 بالمئة.

في المقابل، ارتفعت مستوردات المملكة من الدول ذاتها حتى نهاية شهر أيار من هذا العام بنسبة 4.4 بالمئة لتبلغ 2 مليار دينار، مقارنة مع 1.916 مليار دينار للفترة نفسها من العام السابق.

وبحسب المعطيات الإحصائية، بلغ عجز الميزان التجاري للمملكة مع الدول ذاتها حتى نهاية شهر أيار من العام الحالي، حوالي 740 مليون دينار، مقابل 769 مليون دينار للفترة نفسها من العام الماضي.

وفي السياق ذاته، ارتفع حجم التبادل التجاري بين المملكة ودول منطقة التجارة الحرة العربية الكبرى لنهاية شهر أيار من العام الحالي، ليصل إلى 3.260 مليار دينار، مقارنة مع الفترة ذاتها من العام السابق والبالغة 3.063 مليار دينار.

ومن دول منطقة التجارة الحرة العربية الكبرى التي حقق الميزان التجاري الأردني فائضا معها خلال الأشهر الخمسة الأولى من العام الحالي، كل من، عُمان، لبنان، اليمن، ليبيا، قطر، المغرب، الكويت، فلسطين، الجزائر، العراق، البحرين، فيما سجل الميزان التجاري الأردني عجزا مع كل من، المملكة العربية السعودية، الإمارات، مصر، سوريا، تونس، السودان.

ووفقا للمعطيات الإحصائية، تصدرت المملكة العربية السعودية سلم الصادرات الأردنية إلى دول منطقة التجارة الحرة العربية الكبرى لنهاية شهر أيار من العام الحالي، لتبلغ حوالي 387 مليون دينار، كما تصدرت السعودية كذلك قائمة الدول التي تستورد منها الأردن، حيث بلغت مستوردات المملكة من السعودية 1.139 مليار دينار، وبذلك يكون عجز الميزان التجاري للأردن مع السعودية، قد بلغ في نهاية شهر أيار من هذا العام، حوالي، 752 مليون دينار.

وتتمثل الصادرات الأردنية إلى دول منطقة التجارة الحرة العربية الكبرى، في الأسمدة، والأدوية، المنتجات الزراعية مثل الفواكه والخضروات الطازجة والمجمدة، الأملاح ومستحضرات العناية بالبشرة، المحضرات الغذائية والأثاث والأقشمة والملابس والدهانات، وغيرها.

في حين تتركز مستوردات المملكة من الدول ذاتها في، النفط الخام ومشتقاته، الحلي والمجوهرات، المنتجات الغذائية، وألواح وصفائح من لدائن، أكسيد التيتانيوم وبولي اثيلين، وبوليسترين، الحديد ومصنوعاته، وغيرها.

وتعرف منطقة التجارة العربية الحرة الكبرى، بأنها حلف اقتصادي بين الدول العربية للتكامل الاقتصادي والتبادل التجاري منخفض الرسوم الجمركية، حيث دخلت المنطقة حيز التنفيذ في كانون الثاني من عام 2005، ويبلغ عدد الدول العربية الأعضاء فيها 18 دولة.