أحداث اليوم - لا يزال مسلسل الاتهامات والتصريحات المضادة مستمرا بين الفنانة المصرية شيرين عبد الوهاب وطليقها حسام حبيب، فبعد أن استغاثت صاحبة "آه يا ليل" بالجمهور، مؤكدة أنه هددها ببناتها، واتهامه بسرقة أموالها وسيارة وساعات فاخرة، عادت لتفصح عن المزيد

ففي تسجيل صوتي قالت شيرين إن حبيب كان يسخر من أصلها المتحدر من حي القلعة الشعبي، حسب ما نشر القاهرة 24.

إلا أنها كانت ترد عليه قائلة "لناس الشعبية اللي من القلعة هما دول الجدعان المتربيين ومحدش منهم يقبل إن مراته تصرف عليه".

كما كشفت أنها صرفت على طليقها لمدة 6 سنوات وأنه "لم يكن يدفع 100 جنيه مصروف حتى".

إلى ذلك، اتهمته بتدميرها وتراجع مستواها الفني. وقالت "أنا انتهيت بشكل كامل، وحسام حبيب السبب، كان واخدني شمعة منورة وعندي شغلي وناجحة، بقالي 6 سنوات مش عارفة أنزل أغنية من غيرته".

كذلك أضافت أنها أنشأت له استوديو إلا أنه لم يسجل أغنية واحدة فيه.

وتابعت قائلة: "الحمد لله ربنا فرجها عليا ولما سبنا بعض الأغاني نازلة خلال أيام عشان الناس تفهم أنه كان مانع عني هواء ومياه".

هذا وكشفت أنها في كل مرة كانت تعود إليه، بسبب بكائه وتذلله لها.


وتوجهت قائلة: "بطل بقى عشان شكلك بقى وحش، الناس بتحبني عشان أنا حقيقية".

وتابعت في معرض دفاعها عن نفسها وعن بعدها عن الماديات قائلة "قسيمة الجواز مكتوب فيها المهر 25 قرش، شيرين عبد الوهاب مهرها 25 قرش، أبقى أنا ست طماعة أو ببص لفلوس؟".

وتابعت "أنا اللي بنت ناس، بنت القلعة، الناس دي جزمتهم على دماغي" في إشارة إلى أهالي حي القلعة الشعبي.

وكانت شيرين وجهت اتهامات أخرى لزوجها السابق أمس الثلاثاء، مؤكدة أنها حولت له مبلغ قدره 10 ملايين جنيه، وقضت الفترة الماضية من حياتها بين البكاء والخوف.

كما اتهمته بأخذ سيارة رانج روفر موديل 2008 وبيعها إضافة إلى ساعتين روليكس.

تابعت "كسر الخزنة بتاعتي اللي كانت في شقة في كومبوند، وطلّع منها التنازلات الخاصة بقضية شركة روتانا حتى دهبي كله خده مني".

في المقابل رد حسام مؤكدا كالعادة أنه بريء من كل ما كالته المطربة الشهيرة ضده.

كما زعم أن سبب تصرفات طليقته ربما يعود إلى رفضه الإجابة على اتصالاتها. وختم معتبرا أن شيرين "بقى دمها تقيل" حسب وصفه.

يذكر أنه منذ طلاقها الأخير في ديسمبر الماضي من حبيب، والخلافات مستعرة بين الزوجين السابقين، اللذين جمعتهما فيما مضى قصة حب عاصفة شغلت الأوساط الفنية في مصر.