أحداث اليوم - فلك الجبور

مع اقتراب موعد الانتخابات النيابية في الأردن، تتزايد حدة المنافسة بين الأحزاب السياسية اذ تسعى إلى الفوز بمقاعد في البرلمان الجديد، حيث أصبحت قضية البطالة واحدة من أبرز القضايا التي تسيطرعلى المشهد السياسي، حيث تسعى الأحزاب المختلفة إلى تقديم برامج فعالة لتخفيف حدة البطالة التي تؤرق فئات واسعة من المجتمع، خاصة بين الشباب.

قال المرشح الحزبي الدكتور فارس الصمادي ،إنَّ الأولوية في البرنامج الانتخابية ستكون موجهة نحو تمكين الشباب من خلال دعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة، وتوفيربيئة اقتصادية تتيح لهم خلق فرص عمل جديدة.
وأضاف لـ "أحداث اليوم الإخباري" : "قمنا بتنظيم 50 اجتماعًا للشباب في مختلف المحافظات الأردنية، وذلك ضمن جولته الانتخابية التي تهدف إلى تعزيز التواصل مع الفئات الشابة وإشراكهم في العملية السياسية".

وأوضح الصمادي أن الاجتماعات الحزبية تأتي في إطار مهرجانات انتخابية تم تنظيمها في عدة مدن وقرى، بهدف الاستماع إلى هموم وتطلعات الشباب، وتقديم برامج انتخابية الذي يركز على توفير فرص العمل ودعم ريادة الأعمال.

وأكد أن هذه اللقاءات الشبابية أتاحت له فرصة حقيقية للتعرف على التحديات التي يواجهها الشباب الأردني.

وبين أن التواصل المباشر مع الشباب في كل أنحاء المملكة هو خطوة أساسية نحو بناء برنامج انتخابي يعكس تطلعاتهم ويقدم حلولًا عملية لمشاكل البطالة والاقتصاد.

وتابع: " إن قضية البطالة هي القضية الرئيسية والمهمة لدى الشباب، وتعتبر من ابرز التحديات التي وجهة الشباب، لافتًا أن البرامج الحزبية في حالة تم تطبيقها ستخلق فرص عمل جيدة لشباب على أرض الواقع ".

واختتم الصمادي حديثه قائلًا: نحن اليوم أمام مسؤولية اتجاه الوطن والمواطن، والانخراط في الحياة السياسة وضخ دماء جديدة بأوجه شبابية داخل مجلس النواب قادر يحمل الرسالة ويمثل الوطن".