الرئيسية أحداث اقتصادية
أحداث اليوم - الكتابة عن شخصية اقتصادية وسياسية ليس امراً سهلاً، حين تتحدث عن شخصية مضت في رحلة طويلة من الكفاح والعمل ، في الحديث عن معالي الدكتور محمد ابو حمور فنحن نتحدث عن احد رواد الإنجاز في القطاع المصرفي ، فيما يسجل في تاريخه الحافل من النجاحات والإنجازات في القطاعين الحكومي والخاص.
تميز خلال مسيرته المهنية بالتواضع والكفاءة العالية، مما جعله نموذجًا يُحتذى به في الإدارة الاقتصادية والمصرفية.
رحلته في وزارة المالية
شغل الدكتور أبو حمور منصب وزير المالية الأردني في فترة حاسمة، حيث نجح في قيادة الوزارة خلال تحديات اقتصادية صعبة. تميز عمله في الوزارة باتخاذ قرارات حاسمة للإصلاح المالي، مثل تحسين كفاءة الإيرادات الضريبية وإدارة الدين العام. بفضل جهوده، حصل على عدة أوسمة وجوائز محلية ودولية تقديرًا لإسهاماته في تعزيز الاستقرار المالي والاقتصادي في المملكة.
الانتقال إلى القطاع المصرفي
بعد نجاحه في القطاع الحكومي، انتقل الدكتور أبو حمور للعمل في القطاع المصرفي، حيث أصبح رئيس مجلس إدارة بنك صفوة الإسلامي. خلال فترة قيادته، شهد البنك نموًا كبيرًا وتطورًا ملحوظًا، حيث تمكن من تحسين الخدمات المصرفية وتعزيز مكانة البنك في السوق المحلي والإقليمي. عمله في بنك صفوة لم يقتصر على تحقيق الأهداف المالية فقط، بل كان له دور محوري في تطوير كوادر البنك وتعزيز ثقافة العمل الجماعي.
شخصية تجمع بين التواضع والخبرة
من السمات البارزة التي يشهد بها الموظفون وزملاؤه هي تواضعه الكبير وسعيه المستمر لتطوير من يعملون معه. يُعرف الدكتور أبو حمور بشخصيته القريبة من الناس واهتمامه بآراء العاملين، مما خلق بيئة عمل إيجابية ومنتجة في البنك. كما أن خبرته المصرفية الواسعة ساعدت في تقديم حلول مبتكرة لتعزيز أداء البنك.
إسهاماته المستمرة
الدكتور أبو حمور لم يتوقف عند الإنجازات، بل استمر في تقديم إسهاماته من خلال مشاركته في المؤتمرات الاقتصادية والمالية وتقديم المشورة في قضايا ذات أبعاد استراتيجية على المستوى الوطني.
بهذه المسيرة المليئة بالعطاء، يظل الدكتور محمد أبو حمور مثالًا يُحتذى به في القيادة الناجحة المبنية على التواضع والخبرة والالتزام بالمسؤولية الوطنية.