الرئيسية أحداث فلسطين
أحداث اليوم - أوضح المستشار الإعلامي لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، عدنان أبو حسنة، أن قرار تعليق إدخال المساعدات عبر معبر كرم أبو سالم إلى غزة، جاء نتيجة مشكلتين أساسيتين تحولان دون استمرار العملية.
وأكد أبو حسنة أن المساعدات التي تدخل إلى القطاع قليلة ولا تتجاوز 6% من حجم الاحتياجات الإنسانية لغزة، التي تتطلب دخول ما لا يقل عن 500 شاحنة يوميًا.
وأشار إلى تعرض شاحنات المساعدات التي تدخل إلى قطاع غزة لعمليات سطو من قِبل "عصابات إجرامية".
وأضاف أبو حسنة أن هذه العصابات سيطرت على غالبية الشاحنات التي تدخل إلى القطاع، مبينًا أنه في 16 تشرين الثاني/نوفمبر من بين 109 شاحنات، تعرضت نحو 98 شاحنة للسطو.
"سيطرت العصابات على 5 شاحنات حاولت "أونروا" إدخالها الأحد، واصفًا الأوضاع بالخطيرة".
وقال أبو حسنة: "هناك سائقون قُتلوا وآخرون أُصيبوا بجروح... لا يمكن الاستمرار.. لا يمكن أن نكون شهود زور؛ المساعدات تدخل، وهي قليلة للغاية، وبعد ذلك تقوم عصابات بالسيطرة عليها".
وحمل أبو حسنة إسرائيل، كقوة احتلال، المسؤولية القانونية والأممية والدولية والسياسية عن تأمين شاحنات المساعدات حتى وصولها إلى مخازن "أونروا" أو مخازن المنظمات الأخرى أو وصولها إلى المحتاجين.
وأكد أن الأوضاع في شمال قطاع غزة خطيرة، وأن المساعدات لم تصل هناك منذ أكثر من 55 يومًا، مشيرًا إلى وجود مجاعة حقيقية في تلك المنطقة.
الأمين العام للهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية، حسين الشبلي، قال في تصريح سابق لـ"المملكة" إن العقبات التي يضعها الاحتلال الإسرائيلي تعيق إيصال ودخول المساعدات لمناطق قطاع غزة كافة.
وبين الشبلي أن الأردن يصر بين الفترة والأخرى على إرسال المساعدات بشتى الطرق حتى لو كانت ذات كلفة عالية، أو فيها مخاطرات مثل عمليات الإنزال الجوي، مبينا أن مناطق شمال قطاع غزة هي الأكثر معاناة في هذه الفترة، مشيرا إلى أن عملية الإنزال الجوي، الثلاثاء 26 تشرين الثاني 2024 حملت مساعدات عبارة عن مواد غذائية أساسية تم إنزالها على شمال قطاع غزة.
وبحسب الهيئة الخيرية بلغ مجموع الشاحنات في كامل القوافل البرية التي أرسلت من الأردن 4326 شاحنة، حُمّلت بمساعدات غذائية وإيوائية وطرود صحية ولوازم ومعدات طبية لدعم الأشقاء في غزة.
المملكة