الرئيسية حدث وصورة
أحداث اليوم - "حلويات بنكهة مميزة وجودة عالية" هو الشعار الذي حمله القائمون على علامة "حبيبة" منذ تأسيسها، ليصبح هذا الاسم رمزًا للهوية الثقافية والسياحية في الأردن.
فمنذ أن ورث الأبناء هذا الإرث من الآباء والأجداد، تحوّلت "حبيبة" إلى معلم بارز يعكس روح الأصالة والتراث الأردني للأجيال المتعاقبة.
هاني محمود حبيبة، أحد أعمدة هذه العلامة التجارية، يصفها بأنها "مسيرة طويلة من التطوير والابتكار". وأضاف في حديثه لـ"أحداث اليوم" أن القصة بدأت في عام 1951 من محل صغير وسط المدينة، والذي كان بمثابة الشرارة الأولى لنجاح متواصل امتد إلى خمسة فروع في أنحاء الأردن، ووصل مؤخرًا إلى المملكة العربية السعودية بافتتاح فرعين في الرياض.
وأكد حبيبة أن "التطوير والابتكار" كانا العنوان الأبرز لرحلة العلامة التجارية، التي لم تقتصر على تقديم الحلويات فحسب، بل أصبحت مقصدًا سياحيًا رئيسيًا في المملكة، حيث باتت حلويات "حبيبة" مطلبًا أساسيًا للزوار والمقيمين على حد سواء.
وفي لفتة تقدير لجهوده وإنجازاته، أنعم جلالة الملك عبدالله الثاني، مساء أمس، وسام اليوبيل الفضي على هاني محمود حبيبة، تكريمًا لإسهاماته في تعزيز اسم الأردن على الساحة السياحية والاقتصادية.
"حبيبة" اليوم ليست مجرد علامة تجارية، بل هي قصة نجاح تمتزج فيها نكهات الحلويات مع نكهات التراث والتطور، لتظل اسمًا حاضرًا في قلوب الأردنيين وزوار المملكة، ورمزًا يعكس الروح الأصيلة والمتجددة للأردن.