الرئيسية
أحداث فلسطين
أحداث اليوم - ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال أن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) تحاول إيصال رسالة إلى العالم بأنها لا تزال المسيطرة على قطاع غزة، وذلك من خلال تحويل عمليات إطلاق سراح الرهائن إلى مشهد مهين لإسرائيل.
إطلاق مشروط ورسائل سياسية
ووفقًا لتقرير الصحيفة الذي كتبه روري جونز وسمر سعيد، فإن هذا النمط بدأ مع إطلاق سراح أول رهائن إسرائيليين، حيث تجمعت حشود من الرجال حول عربات حماس التي تقل المحتجزات الإسرائيليات، مما اضطرهن إلى الركض نحو مسؤولي الصليب الأحمر الذين كانوا في انتظارهن.
وتشير الصحيفة إلى أن حماس صعدت من هذا الأسلوب عندما أطلقت رهينتين من أمام أنقاض منزل الرئيس الراحل للمكتب السياسي للحركة، يحيى السنوار، معتبرة أن هذا كان بمثابة رفع للرهان في المعركة الإعلامية والنفسية.
وفي حادثة أخرى، أُطلق سراح ثلاثة محتجزين واجهوا صعوبة في الخروج من مركبات حماس بسبب الحشود، خاصة أن مركبات الصليب الأحمر لم تكن قريبة كما في المرات السابقة.
التأثير على وقف إطلاق النار
وترى الصحيفة أن حماس تحاول أن تجعل من كل عملية إطلاق سراح حدثًا معقدًا يظهر قوتها ويحرج إسرائيل، مما قد يهدد بعرقلة وقف إطلاق النار الهش.
ونقلت الصحيفة عن يوسي كوبرواسر، رئيس قسم البحوث السابق في الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية، قوله إن حماس تحاول جعل إطلاق سراح الرهائن يبدو وكأنه "مسرحية"، محذرًا من أن هذا التكتيك قد يأتي بنتائج عكسية عليها.
إسرائيل ترد ثم تتراجع
وبحسب التقرير، فقد ردت إسرائيل بغضب على هذه العروض وقررت عدم إطلاق سراح 110 أسرى فلسطينيين كانت قد التزمت بالإفراج عنهم، إلا أن الوسطاء تدخلوا بسرعة للحفاظ على تماسك الصفقة، وفي النهاية أطلقت إسرائيل سراح الأسرى رغم تحفظها الأولي.
عودة النازحين إلى شمال غزة
في سياق متصل، أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية، ماجد الأنصاري، عن توصل قطر إلى تفاهم مع إسرائيل يسمح بعودة النازحين الفلسطينيين إلى شمال قطاع غزة اعتبارًا من صباح الاثنين.
وأكد الجيش الإسرائيلي في بيان على منصة "إكس" أنه سيسمح بعودة السكان مشيًا على الأقدام عبر محور نتساريم ومن خلال شارع الرشيد، اعتبارًا من الساعة السابعة صباحًا بالتوقيت المحلي.