أحداث اليوم - خاص - في خطوة مفاجئة، قرر عدد من صناع المحتوى الأردنيين السفر إلى تركيا للمشاركة في أنشطة القمار، في سعي لتحقيق أرباح سريعة. وقد لاقت هذه الخطوة اهتمامًا واسعًا، خاصة أن تركيا تعد وجهة شهيرة للمقامرة بفضل قوانينها المتساهلة وكازينوهاتها المتعددة .

انتشرت أخبار سفر هؤلاء الأفراد على منصات التواصل الاجتماعي، ما أثار جدلاً واسعًا بين مؤيد ومعارض، إذ يرى البعض في هذه التجربة فرصة لتحقيق مكاسب مالية ضخمة، بينما يخشى آخرون من تأثيراتها السلبية على المتابعين، خاصة إذا تم تقديم المحتوى بشكل مغري، ما قد يؤدي إلى تقليد هذه السلوكيات .

من جانب آخر، أشار الخبير القانوني مجدي قبالين إلى أن قانون الأردن يعتبر ألعاب المقامرة غير قانونية ويعاقب عليها بالحبس والغرامة، كما يمنع الترويج أو تسهيل الوصول إليها. أما فيما يخص البث المباشر لألعاب القمار، فهو يعد مخالفًا للقانون الأردني إذا كان البث يتم من داخل البلاد أو يستهدف جمهورًا أردنيًا، بينما لا يمكن ملاحقة من يقوم بذلك إذا تم البث من خارج الأردن .

على الرغم من أن القمار في تركيا يعد نشاطًا قانونيًا في بعض الأماكن التي تستهوي الزوار الأجانب، إلا أن هذه الممارسات تظل محط انتقاد من قبل فئات واسعة في المجتمع، الذين يرون أنها ليست الطريقة الأمثل لتحقيق الأموال .