الرئيسية
أحداث دولية
أحداث اليوم -
أكدت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، أن تصريحات رئيس “الشاباك” رونين بار تكشف تلاعب المجرم نتنياهو المتعمد بملف المفاوضات، وسعيه لإفشال أي اتفاق، ثم تعطيله بعد التوصل إليه، لأهدافه السياسية الخاصة.
وقالت الحركة، في بيان صحافي، اليوم الجمعة، "إن هذه الاعترافات من داخل قيادة الاحتلال تؤكد أن نتنياهو كان ولا زال هو العائق الحقيقي أمام أي صفقة تبادل".
وأشارت إلى أن محاولات نتنياهو إبعاد شخصيات أمنية مؤثرة عن المفاوضات يعكس أزمته الداخلية وأزمة الثقة المتفاقمة بينه وبين منظومته الأمنية، وتكشف عدم جديته في التوصل إلى اتفاق حقيقي.
وأضافت، "لقد أكدت تصريحات رئيس الشاباك أن نتنياهو سعى إلى هندسة مفاوضات شكلية تُستخدم للمماطلة وكسب الوقت، دون التوصل إلى نتائج ملموسة".
على ضوء ذلك، دعت الحركة المسؤولين الأمريكيين الكف عن تحميل حماس مسؤولية تعطيل الاتفاقات، وتوجيه الاتهام لنتنياهو، ومسؤوليته المباشرة عن استمرار معاناة الأسرى وعائلاتهم.
وحمّل البيان، "المجرم نتنياهو وحكومته المتطرفة المسؤولية الكاملة عن إطالة معاناة أسراهم وعائلاتهم، ونؤكد أن الطريق الوحيد للإفراج عن الأسرى هو وقف العدوان والعودة للمفاوضات، وتنفيذ الاتفاق بعيداً عن المناورات السياسية الفاشلة".
وكان رئيس الشاباك "بار" قد شن هجومًا حادًّا على الحكومة الإسرائيلية ورئيسها بنيامين نتنياهو، في أعقاب اتخاذ قرار بإقالته من منصبه. واتهم "بار"، في رسالة له، الحكومة الإسرائيلية أنها اتخذت قرار الإقالة لمنع التحقيق في أحداث السابع من أكتوبر وحجب الحقيقة عن الجمهور. وأضاف أن "نتنياهو" كان ينوي إجراء مفاوضات دون التوصل إلى صفقة، ولذلك تم استبعاده -بار- من فريق التفاوض.