الرئيسية بالعامية

شارك من خلال الواتس اب
    الدولة وهيبة القانون: لا حرية في الفوضى .. ولا عدالة بالتشهير

    أحداث اليوم - كتب - هبة ابو وردة - الوطن وهيبته الرمزية (الأجهزة الأمنية) ثوابت لا تمس تحت ذريعة الاحتجاجات والاعتصامات أو حتى الغضب والفوضى باسم الحرية خطيئة مستنكرة ترفضها النفوس قبل النصوص
    لكن الأخطاء لا تستقيم بأخطاء مضادة والدفاع عن الثوابت لا يجوز أن ينشأ أخطاء من جهات أخرى لا تقل خطورة!!!

    عدسة الصحافة الذي يحدها دورها الأخلاقي والمهني سواء قانونيا أو بموجب ميثاق الشرف الصحفي الأردني او مدونة الاتحاد الدولي للصحفيين في حدود نقل الحدث وتحليل أبعاده وتوثيقه بزوايا تصويرية لا تعرض الأفراد للخطر أو التشهير أو الملاحقة أو الإدانة الشعبية حتى عند ارتكابهم للأخطاء

    الدولة وهيبة القانون: لا حرية في الفوضى... ولا عدالة بالتشهير

    فالصحافة ليست جهة قضائية ولا يجوز لها أن تحول نفسها إلى قوس محكمة تنصب المشانق المعنوية علنا ولا حتى جهة مختصة حتى تقوم بالملاحقة والتكييف القانوني وإحالة المخطئ لسلطة الرأي العام أو للقضاء..
    الأفعال وردود الأفعال جميعها تقاس بمعيار واحد وهو القانون.. والقانون هو من يحدد الجريمة والعقوبة والنيابة العامة وحدها المختصة بالملاحقة والتكييف والجهات القضائية فقط هي من تنزل العقوبة المقررة على من أثبتت إدانته..





    [10-04-2025 01:50 PM]
التعليقات حالياً متوقفة من الموقع