الرئيسية أحداث رياضية
أحداث اليوم -
نجح نادي روما في تحقيق الفوز الأول على ملعبه في الكالشيو منذ شهر نوفمبر الماضي بتحقيق الفوز على ضيفه نابولي بهدف دون مقابل ليحافظ فريق العاصمة على مركزه الثاني والمؤهل لدوري أبطال اوروبا بينما يبتعد نابولي خطوة جديدة عن حصد مركز مؤهل لدوري الأبطال الموسم المقبل بتوقف رصيده عند 47 نقطة يحتل بها المركز الخامس.
أحرز هدف المباراة الوحيد بيانيتش في الدقيقة 25 من عمر المباراة .
اللقاء الذي يُعرف بديربي الشمس بدأ بشكل سريع في ظل وجود رغبة حقيقة من كلا الفريقين في تحقيق الفوز وعدم الاكتفاء بنقطة التعادل فوضح عدم لجوء اي من المدربين للتراجع والاعتماد على المرتدات فظهرت المسافات واضحة في وسط ملعب الفريقين في ظل انطلاق اللاعبين للأمام بحثاً عن هدف التقدم.
وبالرغم من سرعة ايقاع المباراة وسهولة وصول كل فريق إلى مرمى منافسه في ظل عدم وجود ضغط كبير على حامل الكرة في وسط الملعب ظلت الخطورة الحقيقة غائبة حتى الدقيقة 20 والتي كاد خلالها بيانيتش يفتتح التسجيل لصالح أصحاب الأرض بعدما سدد ركلة حرة مباشرة مرت بجوار القائم مباشرة ليستمر التعادل السلبي بين الفريقين.
بعدها بخمس دقائق نجح اللاعب ذاته في تسجيل هدف التقدم لروما بعدما تلقى تمريرة عرضية من زميله فلورينزي سددها أرضية قوية على يسار حارس المرمى لتصبح النتيجة تقدم أصحاب الأرض بهدف دون مقابل.
بعد الهدف لم تتغير الأمور فظلت المباراة مفتوحة تقبل كل الاحتمالات ، فتعادل نابولي لم يكن امراً مفاجئاً ان حدث بينما اضافة روما هدفاً ثانياً ظل امراً وارداً ايضاً.
بمرور الوقت سيطر لاعبو روما نسبياً على الكرة وأصبح وصولهم إلى مرمى نابولي أكثر لكن هذا لم يمنع نابولي من محاولة ادراك التعادل لكن الهجمات جميعها انتهت دون خطورة بسبب الرعونة في اللمسات الأخيرة.
استمرت الامور كما هي عليه حتى اطلق الحكم نيكولا ريتسولي صافرته معلناً نهاية الشوط الأول بتقدم روما بهدف دون مقابل.
الشوط الثاني بدأ دون اي تغيير في تشكيلة كلا الفريقين حيث فضل كلا المدربين تأجيل اجراء التغييرات قليلاً في ظل القدرة التي اظهرها اللاعبون خلال الشوط الأول في الوصول بسهولة إلى مرمى المنافس.
ظلت المباراة متأرجحة بين الفريقين دون أفضلية واضحة لأحدهما طيلة الربع ساعة الأولى من الشوط الثاني واستمرت ظاهرة نشاط الجانب الهجومي في كلا الفريقين قبل ان يبدأ لاعبو نابولي في السيطرة تدريجياً على وسط الملعب مما سمح للهم بالقيام بعدة هجمات خطيرة كادوا ادراك التعادل على الأقل من احدهما إلا ان النتيجة ظلت لصالح فريق العاصمة الذي لم يستسلم لاعبوه وحاولوا استغلال انطلاق لاعبي نابولي للامام في الوصول إلى المرمى وتعزيز الهدف.
وفي الدقيقة 67 بلغت الخطورة على مرمى روما مداها عندما قام الحارس دي سانتيس بتصدي رائع للبديل جابياديني الذي كاد يسجل واحداً من أفضل أهداف الموسم لولا تألق حارس روما ودفاعه عن مرماه امام فريقه السابق.
وبمرور الوقت ازدادت سرعة ايقاع اللقاء أكثر وأكثر وقل زمن صناعة الهجمة للحد الأدنى، فضغط لاعبو نابولي من أجل ادراك التعادل وسنحت للاعبيه العديد من الفرص الخطيرة ولكنهم فشلوا في استغلالها بينما اعتمد روما على سلاح المرتدات في ظل تقدم كل لاعبي نابولي للامام وبالفعل كاد ايتوربي السريع ان يعزز تقدم فريقه وينهي الامور تماماً بعدما استغل سرعته وتوغل في منطقة جزاء نابولي وراوغ حارسه ولكنه سدد خارج المرمى لتزداد الامور اثارة خلال الدقائق القليلة المتبقية ولكنها لم تشهد اي جديد على صعيد النتيجة لينتهي اللقاء بفوز أصحاب الأرض بهدف دون مقابل.