أحداث اليوم -

استنكر حزب جبهة العمل الإسلامي ما وصفه بـ"الأعمال الإجرامية" التي يتعرض لها الفلسطينيون في مخيم اليرموك ف يسوريا، معتبرا "أن من يمارس القتل والإجرام بحق النساء والأطفال في المخيم هو مليشيات مجرمة احترفت القتل والتدمير".
وأشار الحزب في بيان له الأحد إلى أن ما يعانيه مخيم اليرموك من حصار على ايدي قوات النظام السوري "المجرمة" لأكثر من ثلاث سنوات منعت خلالها من دخول الدواء والغذاء "حتی مات بعض السكان جوعا ومرضا في حين تصطف بعض الفصائل التي تزعم أنها ثائرة ضد الظلم، والاستبداد والجور، إلى جانب النظام في ظلمه وجوره، وتمارس أبشع صور الإجرام والتنكيل ضد السكان الفلسطينيين للمخيم، وفي مقدمتهم العاملين في المجال الخيري والإعانة الإنسانية".
ودعا الحزب على لسان سؤول الملف الوطني فيه نعيم الخصاونة، كافة الفصائل المقاتلة داخل المخيم على رأسها قوات النظام السوري، والمليشيات المصطفة لجانبه إلى الكف عن إجرامهم بذبح المدنيين والتنكيل بهم، فيما دعا منظمة التحرير الفلسطينية وكل الفصائل للتحرك عربيا ودوليا وبذل كل الجهود لحماية المواطنين الفلسطينيين في المخيم.
وفي الوقت نفسه، شدد الحزب على ضرورة أن تقوم جامعة الدول العربية بمسؤولياتها تجاه الفلسطينيين في مخيم اليرموك، وأخذ دورهم في حماية المدنيين، ووقف العمليات الإجرامية، وتأمين الممرات الآمنة لأهالي المخيم لإغاثتهم، وتقديم العون الإنساني لهم.