الرئيسية أحداث محلية

شارك من خلال الواتس اب
    100 شاحنة عالقة على "جابر"

    أحداث اليوم -

    كشف نقيب أصحاب الشاحنات محمد الداود عن وجود ما يزيد على 100 شاحنة محملة بالبضائع والسلع المختلفة متوقفة على حدود جابر المجاورة للحدود الاردنية السورية نصيب.
    واضاف الداوود في تصريح لـ"السبيل" ان الشاحنات المتكدسة على المنفذ الحدودي سورية ولبنانية ومصرية، ومحملة بالبضائع الاردنية والمصرية ومن دول الخليج لإيصالها الى سوريا ولبنان.
    وبين الداود قوات المعارضة السورية والجيش الحر التي تسيطر على المنفذ الحدودي السوري سمحت بدخول عدد من الشاحنات لنقل البضائع العالقة على الحدود.
    واشار الى دخول بعض هذه الشاحنات من الدخول إلى المنطقة الحرة الأردنية السورية، وقامت بتحميل بعض البضائع التي لم يتم نهبها؛ بسبب ثقل وزنها للعودة بها إلى المملكة.
    وأضاف الداود أن "أهم هذه البضائع هي الاسمدة والكبريت والحجر والرخام؛ إذ تمكن سائقو الشاحنات من قيادة شاحناتهم وتحميلها من المنطقة الحرة الأردنية السورية، والعبور بها إلى الاراضي الأردنية".
    واضاف الداود الى أن الشاحنات الأردنية توقفت بشكل نهائي عن نقل البضائع لسورية وأصبح التبادل التجاري معدوما بعد أزمة معبر نصيب الحدودي مؤخرا بعد أن كانت الحركة ضعيفة جدا.
    وبين أنه في الوقت الحالي هنالك توقف تام عن جميع عمليات التبادل التجاري بين سورية والأردن؛ نظرا لتأزم الأوضاع في سورية.
    وأكد الداود ان إغلاق الحدود الاردنية مع السوريين الاسبوع الماضي أدى الى إيقاف عمل أكثر من 60 شاحنة كانت تنقل البضائع من الشاحنات السورية.
    وأشار ان الشاحنات الاردنية متوقفة عن دخول سوريا منذ اندلاع الأحداث قبل 4 سنوات، مؤكدا ان الشاحنات القادمة من سوريا تقوم بتفريغ حمولاتها على الحدود وتقوم الشاحنات الاردنية بنقل البضائع الى دول الجوار.
    واضاف الداود ان الجهات المسؤولة على الحدود الأردنية طلبوا من السائقين ركن شاحناتهم التي تتبع للشركة الأردنية السورية المشتركة، ومغادرة المنطقة إلى إشعار آخر.
    وقال إن شاحنات الشركة الأردنية السورية التي تعبر يوميا المركز الحدودي من الأردن إلى سورية وبالعكس تقدر بنحو 150 شاحنة، مشيرا إلى أن جميع سائقيها من الجنسية السورية؛ نظرا لخطورة الأوضاع على الطريق داخل سورية.
    وأوضح أن الشاحنات السورية التي تدخل للأراضي الأردنية تكون محملة بالخضار والفواكه، ويتم تفريغها للتاجر الأردني على الحدود، وبعدها تقوم بتحميل الخضار وبعض المنتجات الأردنية إلى الأراضي السورية.
    وأضاف الداود أن إغلاق الحدود مع العراق وسوريا منذ 4 سنوات تفاقم خسائر قطاع الشاحنات، وبلغت خسائره 300 مليون دينار، موزعة مناصفة بين الحدود السورية والعراقية.
    وأشار إلى أن الشاحنات التي تملكها الشركة تقوم أيضا بتحميل بضائع عامة كمواد الخام والحديد والإسمنت، وجميع تلك الشاحنات غير مبردة وتحمل لوحات أردنية.
    وقال إن النقابة "تتواصل مع السائقين الأردنين الذي يصلون الى المنطقة الحدودية وتحذرهم من خطورة الطريق؛ تجنبا لحدوث المخاطر؛ وحفاظا على أرواحهم، وعلى ما تحويه تلك الشاحنات من بضائع تقدر بعشرات الآلاف من الدنانير".
    وبين ان المباحثات جارية بين الأطراف الأردنية والسورية لتأمين طرق لتلك الشاحنات، مبينا ان الإغلاق جاء خشية على الأرواح.
    ولفت الى ان 4500 شاحنة أردنية أصبحت فائضة عن حاجة القطاع، متوقعا ان يؤدي ذلك إلى منافسة سلبية تنعكس على أسعار الأجور. السبيل





    [07-04-2015 09:02 AM]
التعليقات حالياً متوقفة من الموقع