الرئيسية أحداث صحية
أحداث اليوم -
أثبت باحثون في دراسة نشرت في الأوّل من نيسان في المجلّة العلمية Diabetologia، أنّ من هو على أبواب الإصابة بالسكري ليس عليه التسمّر أمام شاشة التلفزيون.
فقد أثبت الباحثون أن كلّ ساعة إضافية يمضيها الفرد أمام التلفزيون وهو معرّض للإصابة بالسكري، ترفع لديه خطر الإصابة بالسكّري من النوع الثاني بنسبة 3.4%.
فإنّ العوارض المرتبطة بالخمول والبدانة ظهرت بغضّ النظر إن كان المريض يأخذ أدوية للوقاية من السكري أم لا، وبغض النظر إن كان يمارس التمارين الرياضية أو يعتمد نظاماً غذائياً صحياً.
ومع ذلك، إنّ الذين حاولوا اعتماد نمط حياة صحي للوقاية من السكري، كانوا قد انتهوا بمشاهدة أقلّ للتلفاز. إنّ هذه النتائج تعتبر مخيفة مع ارتفاع نسبة البدانة، فيوضح الباحثون أنّه كلّما مرّ الوقت وكان الفرد أكثر تقاعساً وأكثر بدانة، ارتفعت نسبة الإصابة بمرض السكري.
ارتكزت نتائج هذه الدراسة على معطيات دراسة الـ Diabetes Prevention Program، وهي ضمّت 3200 مشارك بدين أميركي بين أعوام الـ 1996 و1999. وكان اعتماد نظام غذائي صحي وممارسة الرياضة من أهمّ أساليب الوقاية من السكري، إذ انخفضت نسبة الإصابة به 58% مقارنة بالذين يعانون الخمول البدني.