الرئيسية أحداث محلية
أحداث اليوم -
تتعالى الشكاوى من كثرة الحوادث التي تودي بأرواح سالكي الطريق الصحراوي الممتد من العقبة جنوبا وحتى العاصمة عمان شمالا، بسبب تآكله، وانتهاء عمره الافتراضي، فيما يؤكد وزير الأشغال العامة والإسكان المهندس سامي الهلسة في تصريحات صحفية أن المخصصات المالية الموجودة في الوزارة "لا تكفي لصيانة 10 بالمائة من هذا الطريق".
ورغم كل المناشدات الشعبية لصيانة او توسعة الطريق الذي شهد اخيرا حادثين منفصلين أوديا بحياة 5 أشخاص، إلا ان الجهات المعنية لم تحرك ساكنا من أجل انقاذ ارواح العشرات من الاشخاص الذين يتهدد حياتهم هذا الطريق واصبح خطرا يهدد كل مرتاديه، كان آخرهم 5 قضوا في حادثين منفصلين قبل ايام، و13 غيرهم قبل أقل من عام خلال عمل صيانة لأحد اجزاء الطريق عند منطقة سواقة.. وما يزال مسلسل الوفيات على الطريق مستمرا، ويوميا.
والطريق الذي يبلغ طوله من العاصمة عمان الى العقبة 330 كيلو مترا وأنشئ عام 1957 لخدمة آلاف المسافرين من جنوب وشمال المملكة، أصبح شبه طريق لكثرة الحفر الخطيرة في معظم اجزائه واصبحت خطورته ماثلة امام كل مسافر عليه لكثرة المفاجآت التي تواجه مرتاديه بسبب الشاحنات الثقيلة ذات الحمولات المحورية الزائدة التي تعبره يوميا دون اكتراث من سائقيها للمركبات الصغيرة التي تشكل حوادثها النسبة الأكبر وتتسبب بوفيات عديدة يوميا .
وكان وزير الأشغال العامة والإسكان المهندس سامي الهلسة أكد ان الطريق يحتاج لإعادة تأهيل في معظم اجزائه، مشيرا الى ان هناك جهودا تبذل ومخاطبات دولية من اجل الحصول على مخصصات مالية للعمل على إنشاء الطريق بالشكل الذي يليق بخدمة مستخدمي هذا الطريق.بترا