هي الرأي، صحيفة الوطن .. قيادة وشعباً .. وهي والرسالة التي تبقى خفاقة من جيل لآخر في ظل التمسك بمرتكزات الثوابت الوطنية الراسخة والأهداف المهنية المستندة الى المصداقية.

هي الرأي، المنارة التي خرجت الكثير من الكفاءات الاعلامية وصقلت مواهب وقدرات وخبرات من يبدعون حالياً في مؤسسات وطنية أو محافل خارجية .. فالمدرسة تبقى دوماً وفية لتقاليدها ومضامين رسالتها وثوابت المبادىء الوطنية الأصيلة والمترسخة.

هي الرأي، التي تعرف متى توجه سهام النقد البناء والهادف عندما تقتضي حاجة ومصلحة الوطن والمواطن، وبأي آلية أو طريقة تقود بها النهج والتوجه للمحافظة على الانجازات الوطنية وبذل الجهد والعطاء للبناء على مكتسبات ما تحقق وما سيتحقق باذن الله.

هي الرأي، التي يشعر داخل من في اسوارها وأروقة مكاتبها وممرات مطابعها حيث يختلط الحبر بعرق الجهد الوطني الصادق بدفء الوطن وعشقه المتجدد ليتضاعف مؤشر الانتماء والعمل المنجز لتعظيم الانجازات الوطنية وتدارك أي سلبيات قد تعيق مسيرة واثقة لوطن يعشق التحديات ويطوعها الى نجاحات تبهر العالم.

هي الرأي، الصرح الاعلامي الشامخ الذي يتصدى بهمة الزملاء كافة الى كل محاولات التشويش أو التشكيك لتبقى المنارة تشع عبارات الفخر والاعتزاز بقائد يلتف حوله الاردنيون ويبادلونه الحب بالحب والعطاء بالعطاء .. هي الرأي ياسادة .. قلعة الشموخ وصحيفة الوطن.

[15-04-2015 09:42 AM]