الرئيسية أحداث محلية
أحداث اليوم -
أكد وزير الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية هايل داود "أن الاردن تصدى لمخططات إسرائيل للسيطرة على المسجد الأقصى"، وأنه لولا تدخل الأردن "لأصبح "الأقصى" تحت سيطرة وزارة "الأديان الإسرائيلية".
وبين داود في تصريح لـ"الغد" أمس، أن الوزارة "لم تتلق أي طلب رسمي من الحكومة الإسرائيلية لوقف أعمال ترميم قبة الصخرة في المسجد الأقصى"، مؤكداً ان هذا الأمر ليس من صلاحيات الحكومة الإسرائيلية.
وشدد على أن الأردن بموجب اتفاقيات مع إسرائيل وبموجب الوصاية الهاشمية على المقدسات هو صاحب السيادة على "الأقصى"، مبينا انه لن يقبل بوقف أعمال الترميم.
وأوضح داود أن جلالة الملك عبدالله الثاني قدم السجاد للمسجد كمكرمة ملكية على نفقته الخاصة، حرصا منه على استمرار الرعاية الهاشمية لأولى القبلتين وثالث المساجد التي تشد الرحال إليها.
وأشار إلى أن ارتباط الأردن بالمسجد الأقصى والقدس هو ارتباط تاريخي منذ قيام الدولة الأردنية وقبله، مبينا أن القيادة الأردنية وعلى رأسها جلالة الملك عبدالله الثاني، وقبله المغفور له بإذن الله الملك الحسين، أوليا القدس والمقدسات وصيانتها ورعايتها وتأمين الموظفين للحفاظ عليها اهتماما كبيرا.
وبين أن وزارة الأوقاف هي الذراع التنفيذية لتنفيذ الوصاية الهاشمية على هذه المقدسات، وتعين من خلال مديرية عامة للأقصى في عمان المئات من الموظفين الذين يحرسون الأقصى وقبة الصخرة وباقي المقدسات الأخرى.
وأشار إلى وجود مجلس أعلى للأوقاف في القدس وهو صاحب صلاحيات واسعة، واتخذ الكثير من القرارات للحفاظ على قدسيتها، وتتواصل معه المديرية يوميا.
وكان وزير الإسكان الإسرائيلي اوري آرائيل، طالب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بإيقاف جميع أعمال الترميم داخل قبة الصخرة بشكل فوري، بحجة أن من شأن هذه الأعمال إتلاف آثار "الهيكل" المزعوم.
وقال، في رسالة وجهه لنتنياهو "إن اعمال الترميم في المسجد الأقصى يجب أن تكون بوجود لجنة إشراف من وزارة الآثار الإسرائيلية، وبعد اجتماع اللجنة الوزارية المصغرة، وأن كل ترميم داخل الأقصى يجب أن يكون تحت إشراف إسرائيل".
وطالب آرائيل، الشرطة الإسرائيلية بمصادرة جميع معدات الإعمار، ومنع الأعمال الترميمية بالقوة. الغد