الرئيسية أحداث محلية
أحداث اليوم -
اعتبر ائتلاف الأحزاب القومية واليسارية ان مسيرة الإصلاح في الاردن "قد توقفت".
ورأى الائتلاف، في بيان له أمس، استذكر فيه هبة نيسان 1989 الشعبية، التي صادفت ذكراها أمس ، أن "الحالة السياسية تشهد ركوداً كبيراً وتوقفاً ممنهجاً لتطور الحياة السياسية".
واعتبر الاتئلاف أن استمرار العمل بالصوت الواحد في النظام الانتخابي، "المرفوض شعبياً"، هو ما أنتج العديد من "المجالس النيابية غير المعبرة عن تطلعات جماهير شعبنا.
واستذكر الائتلاف في بيانه ان هبة نيسان كانت "انفجرت رفضا لسياسة تغييب الدستور، وشكلت إرادة حقيقية للفعل الجماهيري". وقال إن جماهير الشعب الأردني "انفجرت غاضبة قبل 26 عاما تعبيرا عن رفضها لاستمرار القبضة الحديدية، والأحكام العرفية وكبت الحريات، واتباع سياسة اقتصادية تبعية أوصلت البلاد الى أزمة اقتصادية خانقة نتيجة الاستجابة لوصفات المؤسسات الدولية المالية".
كما رأى الائتلاف أن الهجمة الامبريالية الصهيونية التي تسعى إلى توظيف طاقات بلادنا العربية من شأنها تجزئة المنطقة برمتها، وتقسيمها إلى دول وطوائف، تتقاسمها عصابات إرهابية وإجرامية تتذرع باسم الدين أحياناً، والطوائف أحيانا أخرى.
وطالب بقيام "تحالف وطني عربي لمواجهة الإرهاب بكل أشكاله، يضم الدول والقوى المعنية فعلاً بمحاربة ومواجهة الإرهاب، التي تكتوي بنيران بطشه وإرهابه يوميا".
كما انتقد البيان السياسة الخارجية الأردنية، والتي رأى أنها "تصب في خانة المحاور الإقليمية".(الغد)