الرئيسية أحداث دولية
أحداث اليوم -
أثار قرار المسؤولين في التلفزيون الرسمي في مصر بوقف إحدى المذيعات عن العمل، بعد اتهامها بتوجيه انتقادات لعملية "عاصفة الحزم"، التي تقودها السعودية في اليمن، عاصفة من الجدل في الشارع المصري، امتدت إلى مواقع التواصل الاجتماعي.
فبعد انتهاء المذيعة عبير الفخراني من تقديم حلقة الأحد الماضي من برنامج "صباح المحروسة"، الذي يُذاع على القناة السادسة "قناة الدلتا الفضائية"، فوجئت بقرار من رئيس القناة، محمد هلال، بإيقافها عن العمل، وإحالتها إلى الشؤون القانونية بقطاع القنوات الإقليمية.
وجاء في قرار رئيس القناة، بحسب ما أوردت عدة صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي، أنه تقرر إحالة المذيعة، وهي ابنه البرلماني السابق، حمدي الفخراني، للتحقيق بدعوى أنها "تعمل ضد توجه الدولة"، من خلال "مهاجمة السعودية وعاصفة الحزم."
إلا أن المذيعة الشابة أكدت في مداخلة مع برنامج "حقائق وأسرار"، الذي يقدمه الإعلامي مصطفى بكري، على فضائية "صدى البلد"، مساء الخميس، أنها تناولت موضوع "عاصفة الحزم" مع ضيوف برنامجها بشكل "مهني وموضوعي"، دون تبني رأي شخصي.
وبينما اعتبرت الفخراني أنها شعرت بـ"إهانة" بسبب قرار إيقافها عن العمل، فقد ذكرت أن الأمر معروض حالياً أمام رئيس مجلس الوزراء، إبراهيم محلب، معربةً عن ثقتها في "إنصافه" لها، كما وصفت من أصدر القرار بإيقافها بأنهم "ملكيون أكثر من الملك."