أحداث اليوم -

نظمت مدرسة اليوبيل التابعة لمؤسسة الملك لحسين نشاطا ثقافيا بعنوان "أنا عربي .. أنا التغيير"، رعته سمو الأميرة آية بنت الفيصل مندوبة عن سمو الأميرة عالية الطباع.

ويهدف النشاط المقام على المسرح الرئيس في المدرسة، إلى توعية الطلبة بسلسلة من القضايا السياسية والاجتماعية والفكرية التي تحيط بهم من كل جانب، وايقاظ الشباب نحو جذورهم العربية وضرورة التمسك بها، وليزرع في نفوسهم جمال الانتماء والاعتزاز بالقيم العربية الأصيلة.

وتضمن النشاط عدة محاور أبرزها عرض الفيلم العربي الفلسطيني "عمر"، والمرشح لجائزة الأوسكار عن أحسن فيلم أجنبي، الذي يتناول تعقيدات الصراع في الشرق الأوسط من خلال قصة واقعية لشاب وشابة فلسطينيين تجمعهما قصة حب ويفصل بينهما الجدار العازل الذي بنته إسرائيل، إضافة لعقد مناظرة ثقافية وعدد من ورش العمل ذات العلاقة.

وقال منسق النشاط بمدرسة اليوبيل معاذ القريوتي "اننا لطالما احتجنا لهذه الأنشطة كي نوقظ في شبابنا أنهم عرب، ويعزز في نفوسهم جمال انتمائهم واعتزازهم بالقيم العربية الأصيلة، ويكافح أنواع التطبيع التي يدعمها بعض من أفراد مجتمعاتنا باللاوعي، إذ تقوم أهداف هذا النشاط على توعية الطلاب بالقضايا السياسية والاجتماعية والفكرية التي تحيطنا من كل الجوانب في مجتمعنا".

وأكدت الطالبة تولين جابر إحدى الطالبات المشاركات في تنظيم النشاط، أنه يهدف إلى توعية الجيل القادم من أخطار التطبيع والاغتراب الثقافي غير المعلن الذي يجتاح منازلنا، مبينة "لقد وصلنا إلى مرحلة اللاعودة لثقافتنا ومبادئها التي من المفترض انها انغرست فينا منذ الصغر، وكان هذا النشاط بمثابة دعوة للقيضة حيال ذلك".

وجاء النشاط الذي نظمه مجموعة من طلبة المدرسة وهم تولين جابر ومعتز أبو صيني وبان التخاينه وبهاء غندور، ليكون حجر الأساس لصرح نبنيه وترعاه الأجيال المتعاقبة في السنوات القادمة.