لا اعرف لماذا خطر على بالي هذا المقال القديم ..بل و ألحّ عليّ بالظهور ثانيةً ..هل لأنه ليس قديماً ؛بل صار أكثر جِدَةً ..على كل حال ؛ الحكم لكم ..اليكموه :

ادخل غرفة نومك بسرعة ..توجهْ إلى المراية الموجودة فيها ..وإذا فشْ عند غرفة نوم ؛ روح على أي إشيْ ترى فيه شكلك الغلط ..اشلح قميصك ..صفِّرْ ..دَنْدِنْ ..أعطيها موّال ..أو هجيني ..!! كمان وإنت واقف قُدّام المراية ..اشلح بنطلونك ..شوي شوي ..على أقل من مهلك ..خلي شلح البنطلون يوخذ معاك خمس دقايق ..ولا تنسى تصفِّرْ ..ودندن ..وأعطيها هل رأى الحبُّ سكارى مثلنا ..وإذا زمن أم كلثوم ولّى ومش عاجبك..أعطيها أطبطب ودلع ..أو بوس الواوا ..لازم وجهك يكون مليان فرح وسرور ..ولازم إللي يشوفك يقول عنّك ولا عمرك شايف هم ..ولا تنسى إنك واقف قُدّام المراية ..يعني فيه حدا جوّاها شايفك ..!!
خلّك بالفانيلا والشورت ..أوعى تشلحهم ..ضروري تظل فيهم ..!! أذا فيه عندك فرشة ؛ حاول تتشقلب عليها شقلبتين ..هيك بسرعة ..دليل التفاؤل والسعادة ..ومش غلط تمعطلك أغنية أو موّال ..يعني كل ما تحس إنو فيه عندك نفس إمعط إللي بدّك إيّاه ..حتى لو أغنية أطفال ..!! تشقلبت يا حبيبي ..؟؟ ممتاز ..!! إذا حاب توخذ دُشْ خذ ..وإذا بدّك توفّر الميّة ..أو فش ميّة من الأصل بلاش من الدش ..أو أقولك خذ دُشْ هوائي ..يعني اتخيّلْ إنك توخذ دُشْ ..وأعطيها أُغنية ( بلدنا على الترعة بتغسل شعرها ) لعبد الحليم ..!!
وين رُحت بالقميص والبنطلون ..؟؟ أوعى تكون ضيعتهم ..حُطهم في كيس أبيض شفّاف ..واطلع من غرفتك ..إلى الشارع وإنت بالشورت و الفانيلا ..والكيس الأبيض بإيدكْ تلولح بيه ..ومش غلط إنك تشقّ الزحمة وإنت تغنّي : إحنا جينا بعزومة مش حيّاالله ..!!وظلك صفّرْ و وزّع ابتسامات لحد ما تصل لعند الزلمة إللي في الدكانة إللي بيستنّى فيك ..سلّمْ عليه وإنت كلّكْ عزّة وكرامة ..أعطه الكيس الأبيض وكأنك تعطيه جائزة ..يعني بفخر ..وخذ الثلاث ليرات من إيدو ..لا تستحي ..خذهن ..وصفّرْ ..وتابع مسيرك بالزحمة بالشورت والفانيلا..وأنت تُغنّي نطنطة : والله وإحلويتي يا دُنيا وتغيرتي كده بثانية..!!
شايف كيف سهل تجيب مصاري ..وكل ما تضايق يا حبيبي .. بيع كمان إللي ظل..ولا تخلّي عندك ولا قطعة ..لحد ربّك ما يفرجها علينا وعليك ..!!

[19-04-2015 06:51 PM]